بمناسبة انعقاد الدورة 48 لسوق القاهرة الدولية بأرض المعارض بمدينة نصر ومشاركة 12 دولة آسيوية وعربية وأفريقية بالاضافة إلي الشركات الأجنبية والشركات الوطنية.. المعرض بحق يعتبر احتفالية تقام في حب مصر سنوياً حيث يعتبر أكبر معرض في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ورغم العائد الاقتصادي والمادي الذي تحققه المعارض لانها اصبحت صناعة تساهم في مكونات الدخل القومي مثل المانيا أو أي بلد في العالم المتقدم يعتبر المعارض فيها من مكونات الدخول لاستمرار اقامة المعارض الدولية والنوعية وكثرة زوار المعارض الأجانب ووكلاء الشركات العالمية للتعرف علي الجديد في عالم الصناعة وايضا الزراعة. أذن الاهتمام بوجود مبني أو مبان متخصصة لاقامة المعارض واجب قومي في الأول والآخر يعتبر مسئولية الحكومة. الشيء الموسف والذي لا يليق بمصر أنه منذ أن تم هدم الصالات الموجودة في أرض المعارض بمدينة نصر في عام 2009 بهدف انشاء مدينة للمعارض تجمع بين أرض المعارض الحالية مع مباني قاعة المؤتمرات المجاورة خاصة وأنه تم دمج هيئة المعارض وقاعة المؤتمرات في كيان واحد حتي الآن وتمت عملية الهدم بعد أن وافق علي المباني الجديدة في نفس المكان وبدأت عملية الهدم وكانت بتصميم المباني الجديدة أكبر مكتب للاستشارات الهندسية في لندن إلا أن بعض الآراء اعترضت علي اقامة المبني بعد أن وافق عليها الجميع وتوقفت عملية اعادة البناء التي لم تبدأ بعد أن تم هدم كافة الصالات ولم يعد لمصر القامة والهامة في منطقة الشرق الأوسط مكان مخصص محترم الآن لاقامة المعارض الدولية والنوعية في هذا المبني. الشيء المؤسف والمحزن أنه منذ 2009 وستقام سوق القاهرة الدولية في خيام تم استيرادها من المدن لاقامة صالات العرض المحلي والدولي بعد أن تم هدم كافة الصالات في وقت قياسي ولم يبق الا صالتان صالة 19 وصالة الاستثمار. ليس من المعقول ومصر العظيمة يقام فيها المعارض الدولية في هذا المكان المهجور الذي اصبح مكانياüً للثعابين والفئران وجميع أنواع القوارض والزواحف ترتع في هذا المكان الذي لا يقدر بثمن.الشيء المؤسف أن تشارك الدول في هذا المعرض الدولي سنوياً في مكان عبارة عن خيام. قالوا أنه تم اختيار مكان جديد لاقامة مدينة للمعارض مره يقولون في التجمع الخامس ومره يقولون في مكان العامصة الادارية الجديد وده يقال أنه في طريق العين السخنة واستقر علي مكان تقام فيها أرض للمعارض تليق باسم مصر العظيمة خاصة وأننا في عصر جديد يحتاج منا بذل الجهد والعرق من أجل إعادة وضع مصر علي الخريطة الدولية والاقتصادية والمعارض. ولابد وبسرعة أن يتم تحديد المكان الجديد لاقامة مدينة المعارض الجديد حتي يكن أن يقام فيها المعرض الدولي بإذن الله.