* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور.. * قالت نور الهدي عصام عبدالله "32 سنة" في نبرة مخنوقة.. صدقني.. أنا لا أدري حتي الآن كيف ربطت عنقي بحبائل الشيطان يوم استجبت لرغبته في الزواج مني.. فقد فوجئت ووالدتي الأرملة بالكوافيرة التي تدير محلاً مجاوراً لنا بالجيزة بصحبتها شاب يرتدي الملابس الأنيقة طرقا باب شقتنا وبابتسامة الغش والخداع طلب من والدتي زواجي رغم أنه متزوج منذ سنوات وعلل السبب بأن زوجته مصابة بالعقم.. ورغبته وآماله في أن يرزق بطفل لكونه وحيد والديه.. واستجبت لمطلبه بل وقدمت والدتي يد العون لنا بالإقامة معها بشقتها التمليك.. وأوهمنا بإعداد عش الزوجية بالمنقولات وتم عقد القران.. ومرت شهور اعتاد خلالها العريس المماطلة بوعوده الوهمية وفوجئت بعودته إلي زوجته الأولي.. طلبت منه في هدوء تطليقي.. تعنت ورفض وراح يختال في كبرياء.. وعندما صممت علي الانفصال انهال علي والدتي بالسب والقذف بألفاظ نابية واكتشفنا بأن زوجته تحمل بين أحشائها جنيناً في الشهور الأولي.. تركني معلقة بين السماء والأرض وصرت حائرة مظلومة لضيق ذات اليد بين يدي والدتي لا أستطيع دفع أتعاب المحاماة لإقامة دعوي خلع وأعانني زوج شقيقتي الكبري ورفعت الدعوي القضائية أمام محكمة الأسرة.. وبعدما أصبح الشقاء مصيري والتعاسة طريقي وصارت دموعي تبلل همومي وقيظ عذابي من خداع إبليس وأصبح وجهه القبيح شبحاً يطاردني حتي في كوابيس أحلامي لأشكو لعدالة السماء خداعه وظلمه.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني.. وإنقاذي من مخالب ذلك الشيطان..