* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت فايقة عبدالحكيم الشحات "45 سنة" في نبرة واهنة.. نشأت في بيت أسري أساسه الحب والوفاء وسقفه الحنان والعطاء.. وبعدما ترعرعت طرق باب مسكن والدي بالإسكندرية صديقه بصحبته شقيقه الأصغر "العريس" شاب وسيم يطلب الزواج مني.. واستجبت لرغبته ليضمنا عش الزوجية بمنزل يمتلكه والده.. كرست حياتي لخدمته وإسعاده علي مدي حوالي ربع قرن.. ورزقنا بثلاثة أطفال.. كبروا بين أحضان أمومتي الدافئة ورعاية والدهم الذي يكد في عمله كسائق ليل نهار لمواجهة أعباء الحياة المعيشية ومتطلباتنا اليومية.. ولكن اقتحمت حياتنا الهادئة المستقرة رياح الغدر والخداع يوم كان شريك عمري في طريق عودته بسيارته التاكسي إلي مسكن أسرتي استوقفه الكمين الليلي للشرطة وبتفيش سيارته عثروا بداخلها علي طبنجة بدون ترخيص وبعدما أفاق زوجي من حالة الذهول التي انتابته دوت صرخاته بين جدران مبني قسم الشرطة بأنه مظلوم وقع ضحية شاب رفض زوجي تزويجه من شقيقته وتزوجت من آخر وكثيراً ما هدده بالانتقام ونفذ انتقامه الشيطاني بدس الطبنجة المضبوطة داخل السيارة وراح يختال بين من حوله بفعلته اللاإنسانية.. وأحالته النيابة للمحاكمة وقضت محكمة الجنايات بمعاقبته بالحبس سنة بتهمة احراز سلاح بدون ترخيص.. وتعرض زوجي لصدمة نفسية وإصابته بالمرض العضال.. استدنت من الأقارب أتعاب المحامي الذي اتخذ اجراءات الطعن بالنقض في الحكم.. لنشكو لعدالة السماء ظلم من تسبب بغياب ضميره في تدمير أسرتي المستقرة.. ونستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساة شريك عمري بالقلوب قبل العيون.. أعيش وفلذات كبدي حياة الأمل ليوم الإفراج عن عائلنا من حياة الظلام إلي حياة النور.