* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال يوسف حمدي عبدالرءوف "42 سنة" في نبرة مخنوقة.. صدقني رغم سعادتي بحكم منصة العدالة ببراءتي مما أسنده إلي ظالم باع ضميره لشيطان الانتقام إلا أنني مازلت أشعر بمرارة الظلم.. فالبراءة لم يشعر بها سواي.. تربطني وعائلتي مشاعر المودة والمحبة وبعدما اختطف الموت زوج شقيقتي تفانيت في رعايتها وأولادها الثلاثة ولإيماني الكامل بأن الخال والد.. تدخلت لانهاء الخلافات الزوجية بين ابنة شقيقتي بعدما طردها زوجها وطفلها الرضيع من مسكن الزوجية بالفيوم بعد وفاة والدها.. إلا أن الزوج رفض بتحجر مشاعره نصيحتي في التصالح وتعنت في الانفاق علي طفله ووالدته وعندما أقامت دعوي قضائية أمام محكمة الأسرة تطالب بإلزامه بقوة القانون بأداء النفقة.. تربص لها بالطريق العام وانهال عليها ركلاً بالأقدام والضرب بقسوة واصطحبتها إلي الشرطة وحررت محضراً ضد زوجها المعتدي بالواقعة وبعد تحقيقات النيابة العامة احالته لمحاكمة عاجلة.. وهنا بيت الظالم النية مع سبق الاصرار علي الانتقام مني دون مبرر سوي معاونة ابنة شقيقتي في المطالبة بحقها وطفلها بحقها الشرعي بعدما دمر بعناده حياتها الزوجية الهادئة المستقرة.. قام باتهامي بمحضر بالشرطة وحرر محضراً يتهمني فيه ظلماً بأنني اقتحمت مسكنه واعتديت عليه بالضرب وهشمت عظامه بشومة.. وعاقبتني المحكمة بالحبس ستة أشهر وألقت الشرطة القبض عليّ لأمضي بين جدران حجز قسم الشرطة ثلاث ليال تساوي العمر كله وسط أرباب السوابق.. واتخذت اجرءات الاستئناف للحكم وأنصفتني منصة العدالة ببراءتي مما أسنده ضدي الظالم الذي عاد لألاعيبه الشيطانية واتهمني بأنني صدمته بسيارتي وأصبته بكسور وكدمات جسيمة.. ومازالت القضية متداولة في ساحة العدالة لارفع يدي إلي عدالة السماء ان يقيني العلي القدير شر هذا البلاء.. واستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني.