قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال إسلام عبدالمنعم عرابي "28 سنة".. لعنة زوجة والدي أصابتني ومرارة ظلمها جعلت أعز الناس إلي قلبي يتناسي بأنني خرجت من صلبه.. إنساق والدي وراء مآربها الشيطانية فاستصدر ضدي حكماً قضائياً للزج بي بين جدران السجون.. رغم أن والدتي تفانت في طاعة والدي خلال رحلة زواجهما علي مدي سنوات وأنجبا ثلاث بنات وشقيقي الأصغر إلا أن والدي الميسور الحال من تجارته في الأسواق انزلق في عالم الملذات وارتبط منذ ست سنوات بالزواج من أخري.. تحملت والدتي ظلم وقسوة "ضرتها" وجبروتها حتي انتابتها الأمراض المضنية وصعدت روحها إلي السماء تشكو للعلي القدير ظلمها.. ومرت السنون.. وتصدعت جدران الشقة التي تأويني وزوجتي وطفلنا الرضيع.. طلبت من والدي إقامتي فوق سطح منزله الذي يمتلكه بالجيزة بغرفة خشبية.. رفض وتعنت مما اضطرني إلي أن أقترض مبلغاً من المال من أحد البنوك بضمان عملي بإحدي الهيئات بالاضافة إلي استدانة مبلغ آخر من خالي وأعطيت كل ما بين يدي إلي والدي لتشييد شقة تضم غرفتين أعلي السطوح واستجاب لتدخل بعض الأقارب وحرر لي والدي عقد بيع ابتدائي بالشقة واستصدرت حكماً قضائياً بصحة توقيعه علي العقد.. وهنا استشاطت زوجته غضباً وراحت بكيد الناس تدس سم القسوة والدمار بين أذني زوجها الذي رفض تسليمي الشقة بعد تشييدها بما دفعته له.. وأنصفتني المحكمة عندما وضعت أمام منصة العدالة عقد البيع بإلزام والدي البائع بتمكيني من استلام الشقة وازدادت زوجة والدي في تحريض والدي بجبروتها وقسوتها فاتهمني والدي بمحضر بالشرطة بأنني تعديت عليه بالضرب ظلماً وعاقبتني المحكمة بالحبس ستة أشهر.. استأنفت الحكم ولا تزال القضية في ساحة العدالة.. أستصرخ رجال العدالة قراءة سطور مأساتي بالقلوب قبل العيون.