قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والانسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لايجد من يستمع اليه ولايقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. قالت نسمة شعبان عبدالمجيد "33 سنة" في ابتسامة مرة.. التقيت بالصدفة بشاب يفترش الرصيف لبيع لعب الاطفال أمام مكان عملي بمحل لبيع الأحذية وحقائب السيدات رق قلبي لحالته لكونه معاقا في ريعان الشباب.. أغراني بعواطفه ورغبته الملحة في حياة الاستقرار.. انسقت وراء عواطفي فحسب وسرعان ما استجبت لمطلبه ليضمنا عش الزوجية بشقة مستقلة بمنزل العائلة المورث له وشقيقاته الثلاث بالجيزة. لفظت العمل بالمحل واعتكفت علي سعادته وراحته لنعيش الحياة الوردية الهادئة المستقرة.. فجأة اقتحمت رياح الشر والقسوة من شقيقته الكبري راحت تختلق المشاكل والمشاحنات دون مبرر.. زاد من آلامي عندما انساق زوجي وراء نصائحها المدمرة وقيدت اعصابي بالصمت لكوني كنت أحمل بين أحشائي جنينا في الشهور الاخيرة من الحمل حتي رزقت بطفل في عمر الزهور الان واعتقدت ان فلذة كبدي سيغير عواطف والده ليعود لحياتنا المستقرة لكنه تمادي في قسوته وطردني وفلذة كبدي من المنزل وعدت لمسكن والدي أحمل تعاستي.. وعلي مدي ثلاثة اشهر تدخل خلالها بعض الاقارب لاعادة حياتنا الزوجية ولكن الظالم بيت النية علي ظلمي بإنسياقه الاعمي وراء شقيقته.. طلقني علي الابراء وضرب بكل القيم الانسانية وما ضحيت به من اجله عرض الحائط وعندما طالبته بنفقة شهرية للصغير من خلال دعوي قضائية اقمتها بمحكمة الاسرة تربص لي بالشارع وهشم عظام جسدي بعكاز عجزه.. وحررت في نقطة الشرطة بالمستشفي محضرا بالواقعة وأحالته النيابة العامة لمحاكمة عاجلة في جنحة ضرب.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي بالقلوب قبل العيون.