* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت الحاجة زينب إسماعيل عبدالموجود "52 سنة" في نبرة مخنوقة.. أواجه مرارة الظلم من جارة الشر والسوء وأقاربها.. تناسوا حقوق الجوار التي حث عليها الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال "مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه".. قابلت جارة السوء طيبتنا بالمحاضر الكيدية بأقسام الشرطة.. فقد بدأت مأساتي يوم فوجئت بالجارة التي تقطن وأسرتها بشقة تعلو شقتي بالعمارة بالجيزة تطرق باب مسكني بصحبتها ابنها يطلب الزواج من ابنتي الجامعية.. رفضت ابنتي مطلبه وأيدت رفضها لكون العريس عرف عنه بالحي مصادقة أصدقاء السوء ويتعاطي المخدرات وتعدد مشاكله مع الجيران.. فوجئت في اليوم التالي برياح الشر وقد هبت من حولنا من الجارة لمضايقتنا وتهديد أسرتي مستغلة أقاربها باعتباري غريبة عن المنطقة وغيبة زوجي في عمله بالخارج.. وتمادت بجبروتها بتحريض ابنها لإيذاء ابني طالب بالثانوي تربص لفلذة كبدي أثناء توجهه لموقف السيارات وهشم عظامه بشومة وتمكن المارة والمترجلون بالطريق من الإمساك به وتسليمه للشرطة ونقل ابني في حالة إعياء إلي المستشفي.. وأحالت النيابة العامة المعتدي لمحاكمة عاجلة.. وعندما أخبرت زوجي بالواقعة هرول بالعودة إلينا ليقع فريسة لظلم وجبروت الجارة التي أسرعت للشرطة واتهمت زوجي في محضر كيدي بالتعدي عليها بالضرب وراحت وأقاربها وأولادها يهدونني بترك المسكن وابني بالتنازل عن قضية تعدي ابنها عليه.. وصارت حكاية ظلمها وجبروتها حديث السكان والجيران يتندرون من أفعالها الشيطانية.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي وابني من جبروت وغياب ضمير جارة الشر والسوء بعدما فاق ظلمها كل تصور ونفد الصبر والاحتمال.