* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لايجد من يستمع إليه ولايقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور : * قال عبدالغني مصطفي عبدالله "57 سنة" في نبرة مخنوقة.. ظلمني صاحب العزوة العائلية بقريتنا بكفر الشيخ.. دفع بي بين جدران السجون شهورا طويلة لاتهامي بالسرقة ظلما وشاءت عدالة السماء ببراءتي من أربع قضايا أخري مما أسند إليّ لغياب ضميره.. فوجئت بقيامه بتشييد منزل فوق أرضه يقع أمام مسكني العائلي الريفي المتواضع.. اغتر بنفوذه وقام بتشييد سور علي طول الطريق العمومي من أمام منزلي مما جعلني وسكان الشارع نعيش حالة الاختناق لضيق مساحة عرض الشارع وأْدي إلي صعوبة سير الجرارات الزراعية واقتحم إحداها منزلي وهدم إحدي حوائطه وأصيبت حفيدتي في ريعان الشباب بكسور جسيمة.. وعندما اصطحبت بعض الجيران المتضررين وحررت محضرا بالشرطة بواقعة التشييد الظالم سورا أدي الي تقويض حياتنا وإثارة الرعب في قلوبنا.. كشر عن أنيابه والتف حوله أعوانه من أقاربه وزينوا له طريق البطش والشر والظلم اتهموني في خمسة بلاغات ظلما بمحاضر كيدية بالشرطة بأنني وراء قطع كابلات التليفونات وإتلاف بعض المزارع ودوت صرخاتي بين جدران المحكمة بأنني مظلوم.. وشاءت عدالة السماء وأنصفتني منصة العدالة مما أسند اليّ.. لم يمر سوي أسبوع لأفاجأ بالظالم حرض أحد أقاربه واتهمني بالسطو علي مخزن ملاصق جدرانه بمسكنه بالقرية وسرقة كمية من المحاصيل الزراعية وفي جنح الظلام وألقي الظالم وقريبه بعض أجولة المحاصيل بمدخل منزلي المتصدع الجدران وعثرت عليها أجهزة الشرطة وأحالتني النيابة لمحاكمة عاجلة وقضت بمعاقبتي بالحبس ستة أشهر أيدته محكمة الاستئناف لأعيش حياة الحرمان والآلام.. وبعدما أفرج عني لانقضاء مدة العقوبة وقام أحد الجيران بإبلاغ السلطات المختصة بمعاينة السور المخالفة وإزالته.. قام الظالم المفتري باتهامي بالسطو علي مسكنه وتهديده وسرقة الماشية من الحظيرة الملاصقة لمنزله.. وصرت متهما بشهادة الشهود من أعوانه.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي وإنقاذي من جبروت الظالم.