* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال هاشم عبدالواحد خليل "35 سنة" في نبرة واهنة.. صدقني الشراء بنظام التقسيط ليس له أمان.. جعلني معرضاً لدخول السجن دون ذنب اقترفته سوي جهلي بالقانون.. فقد كان اليوم الأسود في حياتي يوم أغراني زوج شقيقتي بشراء جهاز تكييف وثلاجة بنظام التقسيط واصطحبني إلي صاحب معرض لبيع الأجهزة والأدوات الكهربائية بالإسكندرية. قابلنا التاجر بابتسامة الغش والخداع وتقاضي مقدم الشراء واستجبت لمطلبه في التوقيع علي إيصال أمانة علي بياض بزعم ضمان لسداد الأقساط والتزمت بالسداد علي مدي تسعة أشهر بانتظام.. تعرضت لمأساة لجريمة السطو علي محل أديره لبيع بعض السلع الغذائية وتعثرت عن سداد الأقساط الثلاثة المتبقية لصاحب المعرض الذي أسرع بإقامة جنحة خيانة الأمانة ضدي بموجب الإيصال الذي بين يديه بعدما دوَّن مبلغ أربعين ألف جنيه بغياب ضميره وأطماعه الشيطانية.. هرولت واستدنت مبلغ الأقساط الثلاثة ووضعتها بين يديه لبراءة ذمته وتنازله عن القضية رفض وتعنت وراح يطالبني بسداد مبلغ عشرة آلاف جنيه أخري بالإضافة إلي مبلغ الأقساط الثلاثة المتبقية بزعم قوائد تأخير ورسوم إقامة القضية وأتعاب المحاماة وهددني بالزج بي بين جدران السجون في حالة رفضي مطلبه اللانساني.. ومن شدة القهر والحزن والصدمة التي انتابتني أصبت بمرض القلب وصرت طريح فراش المرض لأشكو لعدالة السماء قسوته وظلمه.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي بالقلوب قبل العيون.. وانصافي ممن ظلمني وقوض أركان حياتي بأطماعه الشيطانية.