* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت زينات أبوالفتوح نور الدين "38 سنة" في نبرة مخنوقة.. ظلمني أقرب الناس إلي قلبي.. شقيقي الأكبر الذي تربيت بين يديه فهو بمثابة والدي.. هانت عليه العشرة بأن اتهاوي أنا شقيقته تحت أقدام بطشه من أجل الصراع علي الميراث فجعلني بين الأهل أهون! فقد ورثت وإخوتي عن والدنا منزلاً يضم خمسة طوابق ببني سويف.. وبعد فترة الحداد بشهور استخرج شقيقنا الأكبر إعلام الوراثة لتوزيع الأنصبة علينا نحن شقيقاته البنات الأربع.. وكان نصيبي شقة حرر لي والدي عقد إيجار بها قبل وفاته.. وتزوجت بين جدرانها وأنجبت طفلين في عمر الزهور.. فوجئنا بشقيقنا أعماه طمع الشيطان رغم أنه يقطن وأسرته في شقة تعلو شقتي بالمنزل المورث.. راح يطالبني بطريق التهديد بترك المسكن بدون أسباب بتحريض من زوجته الأفعي بوضع يده علي المنزل بعد زواج شقيقاتي وأقامت كل منهن في مسكن مستقل خارج منزل والدنا المورث.. وتمادي شقيقي في ظلمه وعناده وإصراره علي أن أترك شقتي مستغلاً طيبة زوجي.. فوجئت منذ حوالي شهر بشقيقي الظالم وقد وضع علي باب المنزل قفلاً وجنزيراً ومن خلفه راح يبتسم بسخرية ومنعني من الدخول عقب عودتي من زيارة شقيقتي الصغري.. وراح يطالبني بعقد الإيجار الذي حرره لي والدي.. حررت ضده محضراً بالشرطة ولم أجد سوي شقيقتي الصغري لتأويني والطفلين بمسكنها أما زوجي فقد اختفي من جبروت وبطش شقيقي المغتصب لحقي في الميراث وراح يشيد شقة بالأدوار العليا لزواج ابنه.. عهدت إلي محامي اتخاذ الإجراءات القانونية لفرز وتجنيب حصتي في ميراث المنزل. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي ممن ظلمني.. وحول الدم الذي يسري في عروقنا إلي ماء بل ماء النار قذفه في وجهي.. لأشكو لعدالة السماء ظلمه وأذكره بأن ذلك كله إلي زوال.