وجه المخرج شكري أبوعميرة نائب رئيس التليفزيون دعوة للفنانين والإعلاميين الذين ارتبط ظهورهم بالتليفزيون المصري بالمساهمة في انقاذه من عثرته علي اعتبار أن ذلك واجب عليهم لابد من الوفاء به. يقول أبوعميرة إن موارد التليفزيون المصري أصبحت ضعيفة جدا بعد عزوف الإعلانات وابتعادها وعدم تحصيل مستحقاتنا في العديد من الشركات مثل النايل سات ومدينة الإنتاج الإعلامي وCME وغيرها من الموارد والتي إذا تم تحصيلها سيتحسن مستوانا المالي ولكن هذا لا يحدث وبالتالي أوجه الدعوة لكل الفنانين والمذيعين والإعلاميين الذين ارتبط اسمهم بالتليفزيون المصري مثل عادل إمام وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز وأحمد حلمي ومني زكي وغيرهم كثيرون من الإعلاميين مثل عمرو الليثي ومحمود سعد وتامر أمين ولميس الحديدي وخيري رمضان ولبني عسل وشريف عامر وغيرهم كثيرون بأن يأتوا إلي مبني ماسبيرو وكل اسبوع يومي الخميس والجمعة لعمل برنامج علي الهواء معهم يكون بداية لإعادة الإعلانات علي شاشة التليفزيون المصري من جديد وأن تكون هذه المشاركة مجانا لصالح انقاذ مبني ماسبيرو حيث سنفتح لهم استديو من أكبر استديوهات التليفزيون المصري من أ جل تقديم برنامج ضخم لهم لتعود الإعلانات مرة أخري. أوضح أن أبناء ماسبيرو من الإعلاميين لن يعترضوا علي الاستعانة بهؤلاء النجوم لأنهم سيعودون لتقديم برامجهم مجانا بحيث تكون الدعوة لمن سبق وقدموا برامج في التليفزيون المصري علي اعتبار أنها دعوة رد الجميل لمبني ماسبيرو وكل زملائي في ماسبيرو يوافقون علي ذلك حتي لا نحتاج لميزانيات جديدة من وزارة المالية خاصة أن المعاناة كبيرة في الأجور ولذلك لابد من توفير الموارد. أضاف أنني أطالب بسرعة الموافقة علي تخصيص نسبة من فاتورة الكهرباء لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وأن يلزم البنوك الوطنية بأن تكون إعلاناتها في التليفزيون المصري وهذا ليس تضييقا علي الفضائيات لأن الحكومة لابد أن تساعد بعضها خاصة أن الشركات القومية إعلاناتها تتعدي المليار جنيه سنويا. قال أبوعميرة إن هناك العديد من المقترحات لزيادة موارد ماسبيرو ومنها دمج قناتين ذات انتشار واسع لعمل قناة بنفس فريق العمل من الفنيين لعرض الأعمال التراثية تتولاها إعلانيا وكالة دار التحرير لجذب المزيد من الإعلانات خاصة أن التليفزيون المصري يمتلك الكثير من المسلسلات التي يمكن تسويقها منها ليالي الحلمية وذئاب الجبل والفرار من الحب والوسية والمال والبنون والعديد من البرامج الشهيرة للإعلاميين الكبار مثل ليلي رستم وطارق حبيب وغيرهم فهناك تراث ضخم في ماسبيرو يجب الاستفادة منه.أوضح أنه لابد من إعادة النظر في لائحة الأجور المطبقة حاليا في ماسبيرو ولابد من وضع ضوابط لها بمعني أن هناك حداً أدني وأقصي للأجور طبقا للدرجات الوظيفية أما بالنسبة للبرامجيين فليس ضرورياً أن يصل الجميع للسقف ولكن السقف يكون للمتميزين فقط وحتي يشعر الإعلامي بكرامته عندما يتم تحديد موعد ثابت شهريا لصرف مستحقاته ولن يحدث ذلك إلا من خلال تنمية الموارد. قال إنه يجب إعلان مبدأ الثواب والعقاب والجيد يحصل علي حقه وليس معني أن السقف عشرة آلاف أن يصل الجميع لهذا الرقم ولكن من يصل للسقف لابد أن يكون متميزاً جدا. أوضح أنه سيتم تحديث أجهزة التصوير والمونتاج خلال ثلاثة أشهر بحيث تري صورة مختلفة تماما حيث ستدخل الخدمة أجهزة "فاينل كات" وكاميرات وهذا حدث علي يد عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الذي اثق فيه هندسيا لنري صورة جديدة بعد أن اتفقنا علي كاميرات حديثة.