أعلن المخرج التليفزيوني ونائب رئيس القناة الأولي شكري أبوعميرة أن هناك مؤامرة تحاك بقوة ضد التليفزيون المصري لإسقاطه لصالح القنوات الخاصة. قال ل "المساء" إن المؤامرة يدبرها ويقودها مجموعة من أصحاب شركات الإعلانات المنتمين للنام السابق وبعضهم من أنصار وزير الإعلام السابق أنس الفقي ومنهم من كان يعمل في شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون مشيراً إلي أن جميعهم من فلول النام السابق. أوضح أنه يعتزم التقدم ببلاغ إلي النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وبشكوي إلي وزير الإعلام أسامة هيكل يتهم فيها أصحاب شركات الإعلانات بهدم التليفزيون المصري من خلال عرض جميع الإعلانات التي قبل وخلال المسلسلات الرمضانية علي القنوات الخاصة كما لو أن هناك نية لهدم التليفزيون الوطني. أشار أبوعميرة إلي أن أصحاب شركات الإعلانات أبرموا عقداً مع التليفزيون المصري بإهدائه المسلسلات الجديدة وأيضاً البرامج الإعلانية مقابل 50% من إيراد الإعلانات وهو ما جعل التليفزيون المصري يعطي مكاناً علي خريطته لهذه المسلسلات والبرامج في وقت متميز موضحاً أن التليفزيون فوجئ أنه لا توجد إعلانات علي هذه المسلسلات. قال: إنه كان من المفترض أن تقوم شركة الإعلانات ببيع العمل ل "بكدج" بمعني أن يتم بيع المسلسل والبرنامج الإعلاني للقنوات الخاصة والتليفزيون المصري غير أن ماحدث أنه عرض المسلسلات والبرامج الإعلانية بدون أي إعلانات للتليفزيون المصري وجعل الإعلانات للقنوات الخاصة.. وكان يجب أن تسوق لتليفزيون مصر كالقنوات الخاصة وهذا ما كان يحدث في الأعوام الماضية. تساءل أبوعميرة: هل يعقل أن مسلسلي "عابد كرمان" و"الريان" يعرضان علي التليفزيون المصري بدون إعلانات بينما نفس المسلسلان يعرضان علي القنوات الخاصة مصحوباً بإعلانات كثيفة.. أليس هذا حرب علنية علي التليفزيون الوطني من أصحاب شركات الإعلانات؟. قال أبوعميرة: إن نجوم مسلسلات رمضان وافقوا علي تخفيض أجورهم مقابل عرض أعمالهم علي شاشة التليفزيون المصري لريادته ونسبة المشاهدة التي يحي بها في كل العالم خاصة العربي.. وتساءل: هل يعقل بعد ذلك أن يمنع أصحاب شركات الإعلانات عنه الإعلانات لصالح القنوات الخاصة؟.