أكد مدرب حراس المنتخب الجزائري أن احمد عيد عبد الملك كذب في تصريحاته التي أشار فيها الى قيامه بالبصق عليه وهو ما دفعه إلى الاعتداء عليه عقب اللقاء , مشيرا في الوقت نفسه إلي أن المصريين لا يتقبلون الهزيمة بعد أن تفوقنا عليهم مدنيا عن طريق المنتخب الأول في تصفيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا وعسكريا بعد حصد اللقب في نهائي المونديال العسكري وسنتفوق عليهم نسائيا لو استدعى الأمر . قال ايزري لصحيفة النهار الجزائرية يوم الخميس :" أولا ألف مبروك للجزائريين فوزهم بلقب المونديال العسكري وتحيا الجزائر والله يرحم شهداءنا الأبرار " وحول المعركة التى شهدتها المباراة بعد نهايتها قال المدرب :" هذا ليس غريبا على المصريين، بالله عليك لو كنت قد بصقت عليه هل أمشي بتلك الأريحية التي كنت عليها والتي وضحتها الصورة، لو كنت قمت بتصرف سيّئ لكنت أكثر حذرا.. على العموم عوّدنا المصريون على مثل هذه الأمور ". وفي معرض رده عن لماذا استهدفه احمد عيد عبد الملك واعتدى عليه عقب المباراة قال المدرب :" يا أخي الصورة كانت توضح للجميع كيف أن هذا اللاعب اقترب من الظهير الأيسر للمنتخب العسكري بلقروي وقام بشتمه والبصق عليه، والصورة التلفزيونية وضحت ذلك جليا، أنا بدوري اقتربت منه وقلت له عيب ما تقوله لقد انتهى اللقاء وكان نظيفا ولم يحدث أي شيء فلماذا هذا الحقد، قبل أن أنصرف، ليقوم بما قام به من اعتداء جبان في ظهري " . وأضاف :" لم أشعر بأي شيء، لأن ما تعرضت له لا يساوي شيئا مقارنة بما تعرض له شهداؤنا الأبرار في الفترة الاستعمارية ونحن كنا في مهمة وطنية إلى جانب أننا ''عسكر'' وبالتالي فإنه لم يلحق بي أي مكروه لأني كنت محميا برحمة شهدائنا وبلادنا الحبيبة " وردا على تساؤل حول العصبية والحساسية التي تشهدها المباريات المصرية الجزائرية قال المدرب :" لا أعلم، الجواب قد تجده عند المصريين، كل ما أقوله لهؤلاء الرياضيين المتعصبين، لقد فزنا عليهم مدنيا مع المنتخب الوطني وعسكريا مع المنتخب العسكري، وإذا أرادوا أن نلعب معهم بالمنتخب النسوي فنحن مستعدون للفوز عليهم، هذه رسالتي لكل المصريين المتعصّبين.