روى وليد العطار أحداث مجزرة فض اعتصام نهضة مصر، وحالات الصمود والفزع من جرائم الانقلاب العسكري، مشيرا إلى أنه في آخر نفق الهرم كانت رائحة الغاز خانقة وصلت لمدرسة السعيدية ولم استطع التقدم ورأيت المتظاهرين يحاولوا تثبيت بعضهم البعض والناس والأطفال في حالة اختناق كاملة كما رأيت حالات مصابة كثيرة. ويقول: كنت متواجدا من ناحية ميدان الجيزة وفور وصول المعتصمين لهذا المخرج كي يخرجوا من اعتصام النهضة كانت هناك مدرعات شرطة تستهدفهم عكس كل ما يشيعه الإعلام المحلي عن أن هذا مخرج آمن والشرطة خاطبة السادة المعتصمين للانصراف منه وهم آمنون على أرواحهم فهذا الكلام لا أساس له من الصحة. أضاف: بعض المتظاهرين في كلية الهندسة ماتوا لأنهم كانوا مصابين ولم يتم إسعافهم كما استهدف قناصة البعض الآخر وبعد مداولات عدة خرج المعتصمون ليعتقل بعضهم ويترقب بعضهم الآخر البلطجية الذين اعتدوا عليهم بقوة . وأكد أن علاقته بميدان النهضة بدأت يوم 23 يوليو حينما حدث اعتداء على المعتصمين وسقطت الطفلة الشهيدة ذات ال13 عاما حينما اقتحمت الرصاصة جدار الخيمة وأصابت رأسها؛ ولوجودي المستمر في هذا الاعتصام أنفي تماما وجود أي سلاح مع المعتصمين وإلا لما تمكنت قوات الأمن من فضه بهذه السرعة.