أكد م. أيمن عبد الغني، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، أن التظاهر السلمي والاعتصام أمر مشروع ومكفول للجميع، منتقدا دعوات التخريب والعنف وقطع الطرق. وطالب عبد الغني، خلال حواره ببرنامج " حوار مع الإخوان " علي فضائية مصر25، من رموز جبهة الإنقاذ الدعوة إلي التظاهر بسلمية وعدم ممارسة العنف والبلطجة كما يحدث في جميع المليونيات التي يدعون إليها. وأنتقد عبد الغني ما يحدث من قوي المعارضة من عنف وحرق في جميع المظاهرات التي يدعون إليها ثم يتم استنكار العنف من خلال مدينة الإنتاج الإعلامي علي برامج التوك شو. ونفى عبد الغني ما تردد حول وصف الحرية والعدالة للجميع بأنهم فلول، مشيرا إلي أن الفلول هم أشخاص معينين ومعروفين كانوا مع النظام السابق من اجل نهب ثروات الوطن، وأكد أن هناك الكثير من التابعين للحزب الوطني المنحل كانوا يشتركون من اجل حماية مصالحهم وليس نهب مصالح الوطن. وأشار إلي وجود إرادة متجذرة بالدولة العميقة تعمل علي إعاقة المسيرة والتنمية، مشيرا إلي اقتلاع هذه الجذور سوف يأتي من خلال إرادة الشعب المصري التي تعتبر الحل الأمثل لجميع الأزمات التي تعيشها مصر. و قال إن هناك مشاكل متجذرة ليس منذ 30 عاما وفقط ولكنها منذ أكثر من ذلك وأنها تجذرت ويرجع جزء منها إلى تغير ثقافة الشعب المصري بسبب المناخ الذي عاش فيه وجزء آخر يرجع إلى النظام البيروقراطي في المؤسسات الحكومية. وأضاف أن هناك حملة إعلامية ممنهجة لشيطنة بعض المصطلحات مثل مشروع النهضة أو الأخونة بطريقة موحدة بين جميع القنوات لافتا إلى أنه لا يمكن قانونا تعيين أي اخواني في مناصب إدارية لأنها تأتي بالترقيات ولكن هناك مناصب سياسية مثل الوزير والمحافط ومساعد الوزير ومساعد المحافظ والمستشار. وأوضح أن بعض قيادات الإخوان قضوا في السجون سنوات وشهور في سبيل الوطن بعد محاكمات عسكرية ظالمة داعيا المعارضة التوقف عن عمليات الشيطنة والتخوين. وأشار إلى أن الرئيس سينجح ولكن بإرادة الشعب المصري ومصر ليست في ظروف طبيعة ومستقرة ولكن في حالة تهالك وقيادة مصر في هذه المرحلة انتحار.