انتقد الشاعر ياسر أنور، عضو اتحاد الكتاب، ما حدث من أعمال عنف وبلطجة أمام وزارة الثقافة، مطالبًا بحذف كلمة ثقافة، لأن ما حدث لا يليق بهذه الكلمة التي لا يعرف معناها البعض. وأضاف أنور، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بر مصر" على فضائية مصر25، أن الشعب المصري يعرف أن المعتصمين داخل الوزارة ينتمون إلى العهد البائد وأكثرهم ينتمون إلى فاروق حسني الوزير الأسبق. وأوضح أن المعتصمين يسبون ويلعنون بأقذر الألفاظ التي لا تليق بأي مثقف، ويشيرون بأعمال يعف اللسان عن ذكرها؛ مما أدى إلى تطور الأمر ليصل إلى حد الاشتباكات بالأيدي والحجارة. وتابع، "قوات الأمن متواطئة فيما يحدث ويبدو أنهم يشعرون بسعادة لما يحدث"، مؤكدا أن ما يحدث بلطجة بمعنى الكلمة من جانب المنتفعين من النظام البائد واستحلوا أموال الشعب المصري باسم الثقافة، واصفا المعتصمين باللصوص.