طالبت مؤسسة الرئاسة- فى خطاب رسمى موقع من المستشار محمود مكى رئيس لجنة الحوار الوطنى والدكتورة باكينام شرقاوى مساعد الرئيس للشئون القانونية- النقابات المهنية بإبداء ما تراه من ملاحظات أو تعديلات مقترحة حول الدستور الجديد، وذلك فى إطار الحوار الوطنى من أجل التوافق، وتنفيذ وعد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للقوى الوطنية بطرح أية تعديلات مقترحة حول الدستور بعد إقراره على أول مجلس نواب منتخب. وقوبلت هذه الخطوة بالترحيب من قبل جميع النقابات المهنية، والتي وصفوها بالخطوة الجيدة على طريق تحقيق التوافق، وهو ما يؤكد صدق نوايا الرئيس، ويقطع الطريق على كل مغرض يحاول إشاعة الفرقة وزرع الانقسام بين أبناء الوطن الواحد. ومن جانبه أثنى الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين، على هذه الخطوة، واصفا إياها بالإيجابية والتى تأتى تنفيذا لوعد الرئيس للقوى الوطنية بإجراء حوار مجتمعي حول الدستور الجديد، وجمع الملاحظات والتعديلات المقترحة لعرضها على مجلس النواب الجديد، موضحا أنه ليس للمعلمين أية ملاحظات أو مقترحات يمكن عرضها؛ لأننا كنا مشاركين منذ البداية فى كافة الفعاليات المتعلقة بالدستور، وساهمنا بكل مقترحاتنا فى مشروع الدستور الجديد، وقد تم مراعاتها بشكل جيد، بما يحقق صالح التعليم والمعلم المصرى." وقال الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة: إنها خطوة على طريق التوافق، موضحا أنه سيكون لنقابة الصيادلة مقترح أساسى، وهو إضافة الهيئة العليا للدواء إلى الأجهزة المتخصصة فى الدستور باعتبارها جهازا هاما مهمته الإشراف على كل ما يخص الدواء فى مصر. أما الدكتور ماجد خلوصى نقيب المهندسين، فقال: إن قيام لجنة الحوار الوطني بتجميع مقترحات حول الدستور الجديد هو وفاء بوعد الرئاسة بإجراء تعديلات على المواد موضع الانقسام التي أثارها البعض حول الدستور، وإدخال هذه التعديلات إلى أول مجلس نواب منتخب بعد الدستور الجديد، وهو خطوة ممتازة على طريق التوافق، مؤكدا أن المهندسين مقتنعون أن الدستور الجديد جيد جدا في مجمله، وعالج الكثير من نقاط الضعف التي شابت الدساتير المصرية السابقة ولا يحتاج إلى أي تعديل. وأكدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض: إنه فور وصول خطاب الرئاسة قامت بإرسال خطابات للنقابات الفرعية للتمريض بالمحافظات المختلفة؛ من أجل إجراء حوار بين أعضاء هيئة التمريض حول الدستور الجديد، وإرسال ملاحظاتهم ومقترحاتهم حوله لتجميعها وإرسالها فى خطاب رسمى إلى لجنة الحوار الوطنى برئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أنها خطوة على الطريق الصحيح، وستحقق قدرا كبيرا من التوافق بين أبناء الشعب المصرى.