توقع أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور من رؤساء النقابات المهنية ارتفاعا فى نسبة التصويت بنعم لمشروع الدستور في المرحلة الثانية لكى تصل فى المجمل إلى 65%. وقال د. أحمد الحلوانى- نقيب المعلمين وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور- أن النتائج طيبة ومبشرة ولن تقل بعد المرحلة الثانية عن 60%، موضحا أن هذه النسبة مقبولة بعد التضليل الذى مورس على معظم الشعب من افتراء ومشاريع الدساتير المزورة، مشيرا إلى أن نسبة مشاركة الشعب المصرى فى الاستفتاء كانت مفاجئة للجميع، وذلك رغم دعوات المقاطعة. وأكد د. محمد عبد الجواد- نقيب الصيادلة وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور- النتائج إيجابية وهى ليست تصويت على الدستور فقط إنما تصويت على الثقة فى الاتجاه السياسي للبلد، ومعظم الدوائر أعطت نسبة تصويت من انتخابات الرئاسة الأخيرة وهو شهادة فشل ذريع للإعلام. ودعا عبد الجواد من أيدوا الدستور إلى تأجيل احتفالاتهم لحين الانتهاء من المرحلة الثانية، وأن يمضى هذا الأسبوع بشكل هادئ، وأن يتم استكمال حملة التأييد للدستور ومواجهة كافة الشائعات التى تروجها المعارضة. وأوضح نقيب الصيادلة أن نتيجة الاستفتاء جيدة بالنسبة للمرحلة الأولى إلى جانب أنه سيتم ضم نتيجة التصويت بالخارج لها متوقعًا ارتفاع النتيجة المؤيدة للدستور بعد المرحلة الثانية. وطالب د. ماجد خلوصى- نقيب المهندسين وعضو الجمعية التأسيسية للدستور- الجميع بأن لا يشغلهم هذا الانتصار عن المرحلة الثانية، والتى يجب أن نعد لها كالمرحلة الأولى من إقناع الناس بالدستور. وأكد خلوصى أن النتيجة متوقعة نتيجة للسموم التى روجها الإعلام حول الدستور؛ مما أثر على سكان القاهرة، وجعلت النسبة الأكبر للرفض موضح أن الجولة الثانية ستصل بالنتيجة إلى 65% على الأقل.