فيس بوك: "دستور مصر.. تعرّف عليه" واحذر "التوك شو"!

تزامنا مع الإعلان عن إطلاق الجمعية التأسيسية قريبا أكبر حملة على المستوى الشعبى والأكاديمى لجمع الآراء حول مسودة الدستور للوصول إلى دستور متوافق عليه بأكبر نسبة قبل طرحه للاستفتاء، أطلق نشطاء موقع "فيس بوك" حملة أطلقوا عليها اسم "دستور مصر.. تعرف عليه" قاموا خلالها بعرض مواد الدستور مادة مادة وشرحها شرحا تفصيليا ودعوا إلى طباعتها وتوزيعها على المواطنين من أجل زيادة الوعى بأهمية الدستور قبل الاستفتاء عليه.
وقال القائمون على الحملة: "الجمعية هتتحرك على الأرض وهتاخد آراء جميع الناس ومن فئات كثيرة إحنا كمان لازم نساعدهم ونتحرك على الإنترنت وفى الشارع.. ساهم فى كتابة دستورك بنشر الوعى بين أهلك وأحبابك وجيرانك.. على فكرة ده مش كثير على مصر".
وأضافوا: "ابعدوا عن وسائل الإعلام المتحاملة على الجمعية وانتقوا المعرفة حولين الدستور بعد قراءته بنفسك من الناس المتخصصين فى القانون والسياسة وخذوا آراء ناس مشهود لهم بحسن التقدير والوطنية".
وعلى الصفحة كتبت رابحة غلمان: "عشان تعرف تواجه الشائعات لازم تقرأ الدستور جيدا.. ساهم فى إحياء بلدك بالمشاركة بإبداء الرأى فى الدستور".
عامل الوقت
فريق آخر طالب بسرعة الانتهاء من كتابة الدستور وقطع أى فرصة على من يحاولون عرقلته، فقال فتحى سعداوى: "الرجاء الانتهاء من الدستور، ولا نعطى فرصة للحاقدين الذين كل همهم أن يفشل الرئيس، ولكن الله سيبطل كيدهم ومكرهم، وأسأل الله أن يرد كيدهم عليهم يا أرحم الراحمين. اللهم آمين".
محمد فؤاد: "ما نملكه فى أيدينا هو عامل الوقت لازم فى خلال شهر يطرح الدستور للاستفتاء الشعبى ونخلص منه فى أسرع وقت والبلد بقى تشتغل ونعرف حدود كل واحد فى الدستور ونعرف نحاسب كل مقصر".
وقالت رشا السعيد: "إلى أعضاء الجمعية التأسيسية: الوقت كالسيف إن لم تقطعه فرقاب المصريين ستقطع من الإعلاميين وسياسيى التوك شو".
جمال الليثى: "عامل الوقت هو الورقة الرابحة فى يد الجمعية التأسيسية واحنا لازم نساعدهم بقراءة الدستور وتقديم رأينا مهما كان بسيطا".
المهندس حسن السيسى: "رسالة إلى الرئيس محمد مرسى.. لا بد من تدخل سريع من جانب الرئيس منعا لإهدار الوقت.. القضاء الإدارى يوقف دعاوى حل التأسيسية ويحيلها للدستورية.. لا بد من حل التأسيسية وتشكيل واحدة جديدة أو عمل انتخابات.. أو عمل تأسيسية جديدة والاستفتاء عليها".
وعبر موقع "تويتر" خرجت بعض الآراء المتعلقة ببعض مواد الدستور، فقال حمزة نمرة: "قرأت مسودة الدستور.. يجب إعادة النظر فى: حصانة نائب البرلمان، تعيين الرئيس لرؤساء الأجهزة الرقابية. وما فيش سيرة عن نائب الرئيس.. هو بعبع يعنى؟".
علاء صادق: "سؤال سهل: ماذا لو تغيرت اللجنة التأسيسية؟ وقدم العلمانيون وأنصارهم دستورا جديدا، وعند التصويت رفض الشعب عبر الصناديق مشروع الدستور. ماذا نفعل؟".