"يا جماعة ماينفعش حد يرفض مسودة الدستور ويقدم أسباب غير حقيقية! اقرءوا الأول الله يهديكم!".. استغاثة أطلقها الناشط أحمد نصار فى تدوينة على موقع "فيس بوك" يطالب فيها بضرورة قراءة مسودة الدستور التى طرحتها الجمعية التأسيسية وعدم الانجرار وراء الإعلام الذى يهدف إلى تشويه الحقائق وإثارة البلبلة. وشاركه الرأى وليد عطوة قائلا: "لو كل واحد يقرأ المسودة ويقول المواد الجيدة والمواد غير الجيدة ويطالب بتعديلها أفضل مئات المرات من السير وراء الإعلام المضلل وبعض السياسيين بتوع المواسم". وقالت عبير أحمد: "كل البنود المذكورة تأخذ امتياز باستثناء تعيين أعضاء المحكمة الدستورية بقرار من رئيس الجمهورية علامة استفهام على هذه الفقرة الواجب تعديلها؛ حيث يكون انتخابهم أولى من هيئة خاصة بالقضاة". وعبر صفحة "مسودة دستور مصر 2012" كتب عيسى محمد: "اختيار المحافظين يكون بالانتخاب ولا يكون بالتعيين، فيترتب على ذلك أن يكون ولاؤه لمن عينه وليس لمن هو فى خدمتهم". اقرأ أولا وكان البعض الآخر من الشباب على موقع "فيس بوك" أكثر فاعلية؛ فأطلقوا حملة "اقرا أولا" دعوا فيها كل مواطن إلى الاطلاع وقراءة كل مواد الدستور بعيدا عن أى تأثير الإعلام وآراء بعض السياسيين وإبداء الرأى فيها سواء بالإيجاب أو السلب، فقال أدمن الحملة: "لو كل واحد كلف نفسه شويه وقت وقرا المسودة وبعدين اعترض كان يبقى مقبول إما إنك تنتقد وتقول أرفض أو أقبل دون قراءة فده يعتبر تفريط فى حق كل مواطن له الشرف إنه يشارك فى كتابة دستور بلده". وأضاف: "احنا من هنا بنطالب كل مواطن بطباعة نسخة من المسودة وقرأتها وتوزيعها على أصحابه وأقربائه وبعدين إبداء الرأى ومواجهة الشائعات التى يروجها إعلام الفتنة". وقالت مروة السعيد: "اقرا.. افهم.. علق.. عدل.. وبعدها رد على أى صحفى أو مذيع أو سياسى يقول حاجة غلط مش موجودة فى الدستور.. كفايانا جهل وتضليل". وعلقت سوزان المهدى قائلة: "أنا وأصحابى نزلنا ووزعنا على زملائنا فى الكلية نسخة من مسودة الدستور والنسخ الإلكترونية سهلة التنزيل بطلوا سلبية واقروا ومتخلوش حد يقرأ لكم وترجعوا تقولوا مواد مش صحيحة وإن الشخص الفلانى قال إن الدستور وحش وغيره قال إنه حلو". ثورة وعى ولم تختلف تعليقات النشطاء على موقع "تويتر" الذين طالبوا بسرعة الانتهاء من الدستور حتى يعم الاستقرار فى البلاد فقال د. محمد محسوب: "دولة القانون لا تنشأ بدون دستور ينظم مشاركة الناس ويمنع شطحات السلطة ويضع منظومة القيم التى لا يتجاوزها قانون وعلى رأسها حقوق الإنسان". خالد صالح: "نفسى اسمع إن فى كل قرية ومدرسة ونادى ومسجد وكنيسة بتنعقد ورشة عمل أو ندوة لمناقشة مسودة الدستور، ده مستقبل مصر، ثورة الوعى هى المعركة الأهم". عبد المنعم محمود: "قرأت مسودة الدستور بتمعن ولم أجد كارثة كما يزعم مناهضو اللجنة ولكن يوجد مواد تحتاج لتعديل وأحترم اختلاف البعض على مواد أخرى". مجيد العياد: "البعض علق على الدستور المصرى بشكل سلبى، أقول إن جميع الدساتير كذلك ولن يكون لها وزن إلا إذا التزم الفرقاء السياسيون باحترامها نصا وروحا". وانتقد محمود جلال المهاجمين للدستور دون تقديم أى تعديلات أو مشاركة فعالة فقال: "لمن يريد أن يتم هذا الدستور دون اعتراضات كثيرة عليه. ضع مادة "إعادة انتخابات الرئاسة بعد الاستفتاء على الدستور" ستختفى أغلب المعارضة عليه!!". مروان يونس: "حكم الدستورية لا يرتبط بحلاوة دستور أو وحاشة الدستور يرتبط بوجود نية لبناء دستورى وقانونى للدولة أم دولة الفوضى أفضل". وأبدى البعض تحفظه على بعض المواد؛ فكتب أحمد شوشة: "مادة 220 بخصوص عدم إمكانية تعديل الدستور قبل 15 سنة غير مقبولة فالدستور هو وثيقة الشعب تعدل إذا أراد الشعب تعديلها وفق الطرق المعلومة". نهلة أحمد:أنا ماقريتش مسودة الدستور لحد دلوقتى بس كل اللى يهمنى حق الشهداء والمصابين الأول لو ده اتحقق كلنا هنعيش فى كرامة لأن ساعتها العدل هيتحقق".