قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: "قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" يشير إلى أن الحديث هنا عن الغيب المطلق، وهو ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، أن الغيب هو كل ما لم يره الإنسان أو لم يعلمه، وينقسم إلى نوعين: غيب نسبي وغيب مطلق. فالغيب النسبي هو ما يخفى عن بعض الناس ويعلمه آخرون بإذن الله، مثل معلومات قد يعرفها العلماء ويجهلها غيرهم، أما الغيب المطلق فهو ما استأثر الله بعلمه وحده، كحقيقة الروح وتفاصيل يوم القيامة وما أعده الله في الجنة والنار. وبيّن أن أي معلومة يعلمها غير الله، حتى لو كان جبريل عليه السلام، فهي غيب نسبي، أما ما لا يعلمه إلا الله وحده فهو الغيب المطلق، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ". وأضاف أن معرفة الجن أو الملائكة لبعض الأمور لا يجعلها غيبًا مطلقًا، بل غيب نسبي، مشيرًا إلى أن الغيب المطلق، مثل موعد الموت أو المصير الأخروي، لا يطلع عليه أي مخلوق. وأضاف أن معرفة الجن أو الملائكة لبعض الأمور لا يجعلها غيبًا مطلقًا، بل غيب نسبي، مشيرًا إلى أن الغيب المطلق، مثل موعد الموت أو المصير الأخروي، لا يطلع عليه أي مخلوق. اقرأ أيضاً: اليوم.. "مدبولي" يترأس الاجتماع الأسبوعي يعقبه مؤتمر صحفي 41 بالقاهرة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء (بيان رسمي) المتحدة تُطلق حملة توعية بمخاطر حوادث الطرق للحفاظ على الأرواح