قال المخرج خالد يوسف: إنه عندما انتقل للعمل السياسى لم يستطع استشراف المستقبل، معربا عن سعادته بالعودة للفن بعد غياب 7 سنوات، مؤكدا أنه سوف يستكمل دورته فى البرلمان لخدمة أبناء دائرته، وبعدها لن يعود للسياسة مجددا. وتعبيرا عن إفساد السياسة لأعماله الفنية، قال: إن أعماله السابقة كان يستشرف بها المستقبل كفنان. وعقد المخرج خالد يوسف مؤتمرا صحفيا، أمس الثلاثاء، بأحد الفنادق بوسط القاهرة؛ لتقديم أبطال فيلمه الجديد "كارما" للصحافة، وهو الفيلم الذى يعود به يوسف للعمل الفنى بعد غياب دام 5 سنوات، منذ فيلمه "كف القمر"؛ لانشغاله بالعمل السياسى. التهرب من المسئولية وبسبب التدهور الاقتصادي والفشل الانقلابي الحاد الذي تعاني منه البلاد، بعد نحو أربعة أعوام من انقلاب يوليو 2013، اتجه كثير من الأعضاء السابقين بجبهة الإنقاذ إلى اعتزال السياسة. ومن أبرز تلك الوجوه: المحامي بالنقض والحقوقي نجاد البرعي، الذي أعلن في يوليو الماضي، عن اعتزاله العمل السياسي والعمل العام، وقرر غلق حسابه على "فيسبوك". "أبو الغار" بلا دور واستمع محمد أبو الغار متأخرا جدا لنصائح كثير من أعضاء حزبه، ف"منى العشري" نصحته في أبريل 2013، باعتزال العمل السياسي، وقالت: "أكرر نصيحتي للدكتور محمد أبو الغار، وأدعوه إلى اعتزال السياسة والعمل العام.. لم تُضِف شيئا لمصر يا دكتور، فلعلك بالتركيز في الطب تخدمها أفضل". ولا تزال كلمات أبو الغار الذي كان ضيفا دائما على قنوات الانقلاب، رنانة في آذان مستمعيه، وهو يتهم الدكتور محمد بديع بأنه الرئيس الفعلي للبلاد، ويترفع د.بديع عن الرد عليه، وتثبت الأيام أن "بديع" لم يهادن أو يتلون مع الانقلاب، في حين يعلن رئيس حزب المصري الديمقراطي السابق، محمد أبو الغار، اعتزال العمل السياسي، موضحا في تصريحات صحفية، أنه لا يرى أي دور سياسي يمكنه القيام به الآن. لا يبشر وفي الوقت الذي تكشف فيه الأيام عن أن اعتزال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، للعمل السياسي بسبب ما اعتبرها أجواء التخوين والاستقطاب التي تعيشها البلاد، ربما تكون كاذبة، وأنه لو طلب منه– مخابراتيا- تنفيذ أجندة يكون فيها "كومبارس" في هزلية "انتخابات" الرئاسة لفعل. ففي مايو الماضي، قال محمد أنور السادات: إنه يفكر في العزوف عن العمل السياسي فى ظل أجواء لا تعترف بثقافة الاختلاف، إنما تؤمن بأنّ لها قانونا يقول "من ليس معنا فهو ضدنا"، بحسب وصفه. "الروبي" الدكر وفي مايو الماضي، قال القيادي بحركة "شباب 6 أبريل" شريف الروبي، في تصريحات صحفية: إن أعضاء الحركة الذين يقبع المئات منهم في السجون، لم يجدوا التفافًا جماهيريًّا حولهم، رغم سعيهم لتحقيق مطالب جماهيرية، وهو ما أصاب أعضاءها بالإحباط، وقرروا ألا يعودوا للمشاركة في الفعاليات والتظاهرات إلا عندما يعود الوعي للشعب ويتحرك للمطالبة بحقوقه. حازم عبد العظيم وفي أبريل 2015، أعلن الناشط المصري، حازم عبد العظيم، الابتعاد عن العمل السياسي لفترة قد تطول، مؤكدا أن المناخ السياسي ليس أقل خطورة من أيام "مبارك"، بدعوى عدم تمكنه من التعليق على مجريات الأحداث بحرية، ووجه عبد العظيم الشكر لكل من عارضه فيما سبق. انسحاب للظل وأعلن المحامي الحقوقي منتصر الزيات أيضا عن اعتزاله العمل السياسي والنقابي، موضحا عبر "فيسبوك"، أن سبب القرار هو "رفضه لسلبية القطاع العريض من الشعب ومناخ الهزيمة وعدم وضوح الرؤية والتخوين المتبادل في معسكر المعارضة". طلاق عز وفي أغسطس قبل الماضي، أكد رجل الأعمال أحمد عز، أمين التنظيم السابق للحزب الوطنى المنحل، أن ما تردد مؤخرا عن مشاركته فى تأسيس حزب جديد أو قبول منصب شرفى به "عار تماما عن الصحة". وأوضح "عز"، فى تصريحات صحفية، أنه قرر إلقاء يمين الطلاق على السياسة والعمل العام بالثلاثة، وأنه لم يمارس السياسة منذ رفض طلب ترشحه لخوض انتخابات البرلمان، ولن يمارس السياسة فى الوقت الحالى أو فى المستقبل.