رغم رفع سلطات الانقلاب لسعرها إلى 30 جنيهًا من 15 جنيهًا، سادت حالة من الغضب بين أهالى قرى مراكز الشهداء وأشمون وبركة السبع وقويسنا، في محافظة المنوفية، بسبب نقص أسطوانات البوتاجاز وامتناع أصحاب المستودعات عن البيع للمواطنين، وبيعها بالسوق السوداء ب40 جنيها. وأوضح متولى سعيد، موظف، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن أصحاب المستودعات امتنعوا عن توزيع أسطوانات البوتاجاز فبعضهم يقوم بإغلاق المستودع والآخر يقوم ببيعها للتجار فى السوق السوداء ب35 جنيها، ولا مراعاة لظروف المواطن الفقير.
وقال عاطف الجمال وكيل وزارة التموين بالمنوفية أنه تم تحرير عشرات المحاضر خلال الأيام الماضية لأصحاب المستودعات لتوقفهم عن العمل والاتجار فى السوق السوداء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، لافتا إلى أنه سيتم ضخ كمية من أسطوانات البوتاجاز إلى القرى لسد أى فجوة حدثت خلال الأيام الماضية.
فيما زعم هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، استمرار الحملات التموينية بجميع قرى ومراكز المحافظة للتأكد من بيع أسطوانات البوتاجاز بالأسعار المقررة، قائلا إنه لن يتم التهاون مع المتلاعبين بقوت الشعب ومعدومى الضمير الذين يستغلون نقص أى سلعة وبيعها فى السوق السوداء، حتى لا يؤدى ذلك إلى زيادة الأعباء على كاهل المواطنين، في الوقت الذي تنفيه فيه حكومة الانقلاب عن نفسها مسئولية هذه الأزمة بعد رفع سعر البنزين وأسطوانة البوتوجاز.
وكانت حكومة الانقلاب أقرت أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي على النحو التالي: البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر. - البنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيهات/لتر. - سولار من 2.35 إلى 3.65 جنيه/لتر. - البتوجاز من 15 إلى 30 جنيها/أسطوانة، كما قررت حكومة الانقلاب رفع أسعار المواد التموينية، اعتبارا من هذا الشهر