عادت من جديد أزمة أنابيب البوتاجاز لتغزوا نجوع وقرى ومدن مراكز محافظة المنوفية وارتفع سعر الاسطوانة إلي30 جنيهًا فى مراكز منوف وأشمون وتلا وبركة السبع وسرس الليان والشهداء والسادات فى ظل عجز المسؤلين عن المحافظة فى السيطرة على هدة الازمة وتوفير الكميات اللازمة لسد الاحتياجات الضرورية للمواطنين بسبب عجز أجهزة الرقابة التموينية بالمحافظة في عدم السيطرة على أصحاب المستودعات إلى قيامهم ببيع الأسطوانات لأصحاب السيارات من شباب الخريجين وأصحاب العربات الكارو لبيعها في السوق السوداء ورفضوا بيع الأنابيب بالأسعار الرسمية للمواطنين.في حين اتهم الاهالي موظفي التموين خاصة المشرفين على المستودعات بالتواطؤ مع تجارا لسوق السوداء بتسريب البوتاجاز أو برفع الأسعار مؤكدين أن سعر الأنبوبة الواحدة لا يتعدى أربعة جنيهات في حين يقوم الباعة الجائلون ببيعها للأهالي بأكثر من عشرات الجنيهات بالإضافة إلي لجوئهم إلي بيعها للبعض دون الآخر بسبب النقص في الاسطوانات نتيجة زيادة الاقبال علي الشراء، مطالبين بضرورة تكثيف الرقابة علي المستودعات لعدم احتكار أصحابها البوتاجاز وتهريبها وبيعها بأسعار مضاعفة فى البداية يقول عماد الدالى محاسب أن سعر أنبوبة البوتاجاز وصل إلي اكثر من 30 جنيه في السوق السوداء و أن شغله الشاغل الآن هو البحث عن أسطوانة غاز وليس أمامه إلا شرائها بالسعر المفروض عليه من قبل تجار السوق السوداء خاصة في ظل الأزمة و يؤكد باسم عبد اللطيف مهندس وجود الأنابيب مع السريحة الذين يقومون ببيعها بأسعار خيالية؛ حيث وصل سعر الأنبوبة في السوق السوداء من 30 إلى50 جنيهًا.و أن هؤلاء السريحة يستغلون الأزمة ويقومون بتفريغ نصف الكمية أيضًا من الأسطوانة للقيام بملء البوتاجازات الصغيرة للأهالي، الأمر الذي يؤدي إلى أن يكون وزن الأسطوانة أقل من الطبيعي؛ وهو ما يعرضها للنفاد بسرعةٍ، ويزيد من تفاقم الأزمة. وأشاررضا غازى أنه نظرًا لتفاقم أزمة البوتاجاز وصل الحال بالأهالي إلى استخدام وابور الجاز كمحاولة للاستغناء عن اسطوانة الغاز وبسبب عدم قدرتهم على دفع ثمن الاسطوانة بعد وصولها إلى اكثر من30جنيها خاصة أنها غير موجودة إلابالواسطة ويضيف أنني اضطررت إلي تغيير اسطوانة الغاز لمنزلي من بعض السريحة بمبلغ35 جنيها نظرُا لعدم قدرتي علي التزاحم علي مستودعات الغاز التي تشهد مشاجرات يومية وتشابكًا بالأيدي بل تصل إلي التشاجر بالأسلحة البيضاء أحيانًا وتظاهرأهالي قرية بهواش التابعة لمركز الباجور أمام مبنى ديوان عام محافظة المنوفية بسبب نقص اسطونات البوتاجاز وطالب أحمد الفرماوي أحد أهالي القرية بتوفير أنابيب الغاز وتحسين رغيف الخبز بالقرية ، كما طالب بضرورة عمل صيانة لكوبري النعناعية الذي يربط القرية بمدينة منوف وعدد كبير من قرى أشمون تعانى من نقص اسطوانات البوتاجاز كماتظاهر العشرات من أهالى قرية مناوهلة التابعة لمركز الباجور أمام ديوان عام محافظة المنوفية احتجاجًا على نقص أسطوانات الغاز بالقرية وقيام أصحاب المستودعات ببيعها بالسوق السوداء حيث بلغت قيمتها 35 جنيه للأسطوانة الواحدة .وأكد الأهالى أنهم منذ 3 أشهر غير قادرين على الحصول على أسطوانات البوتاجاز وأن أسعارها تتجاوز ال35 جنيهًا للأسطوانة الواحدة وأن حصة الأهالى لا تكفى احتياجهم ، مطالبين محافظ المنوفية بالتدخل لحل مشاكلهم . و أكد مدير مديرية التموين أن الحملات التموينية مستمرة حيث تم تحرير 5محاضر ضد صاحب مستودع بوتاجاز لعدم القيام بالصرف وافتعال أزمة وعدم استلام 4 حصص إجمالي 2400 اسطوانة .كما تم تكثيف الرقابة علي المستودعات علي أن يتم توزيع البوتاجار من خلال مفتشي التموين, ومجازاة أصحاب المستودعات الذين يثبت تورطهم في حجب اسطوانات البوتاجاز عن المواطنين وبيعها للباعة الجائلين بأسعار مضاعفة . وأشار إلى أنه سيتم زيادة طرح اسطوانات الغاز وتوفيرها بالأسواق من خلال سيارات الطوارئ بالمديرية لسد احتياجات المواطنين من الاسطوانات الفترة المقبلة. والسؤال الان هل يتحرك المسؤلين لحل هذه الازمة وخصوصا اننا على ابواب فصل الشتاء الذى يتضاعف فيه الطلب على اسطوانات البوتاجاز