مع قرب دخول شهر رمضان الكريم وفشل الانقلاب في مواجهة الأزمة الاقتصادية، ارتفع سعر طن الدقيق بنحو 50 جنيها، ليباع ب3350 جنيها مقابل 3300 جنيه، ليدخل الدقيق ضمن السلع المرشحة للارتفاع بعد الزيت والأرز والسكر في السوق المحلية قبيل رمضان. وارتفعت أسعار الأرز بشكل تدريجي- خلال الشهر الحالي- ليباع بأسعار تتراوح ما بين 7 إلى 9 جنيهات، حسب جودة الأرز، وهو ما يعد ارتفاعا غير مسبوق في أسعاره، في الوقت الذي يعاني فيه المواطن البسيط من الفقر والتهميش وارتفاع سعر المواصلات والوقود، رغم مليارات الدولارات التي حصل عليها قائد الانقلاب من الخليج مقابل بيع جزيرتي تيران وصنافير. وارتفعت أسعار طن الأرز حاليا إلى 3400 مقارنة ب3150 جنيها. وقال يحيى كاسب، رئيس شعبة مواد البقالة بالغرفة التجارية للجيزة، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: إن أكثر من 20 شركة من الشركات المنتجة للأرز رفضت التوريد، والشركة القابضة التابعة لوزارة التموين، بعد ارتفاعات الأرز الأخيرة، لافتا إلى أن الأسواق تعاني حاليا من التخزين وقلة المعروض وزيادة الطلب. يذكر أن قائد الانقلاب يروج لعدد من الإنجازات الوهمية بين المواطنين لابتزاز جيوبهم، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار السلع الغذائية والوقود وفواتير الغاز والكهرباء والمواصلات العامة.