قال طه حسين رئيس شعبة البقالة في الغرفة التجارية في القليوبية، إن وزارة التموين والتجارة الداخلية، حجبت بعض السلع التي يقبل المواطنين على شراؤها وأبرزها الزيت والأرز، تحسبا لتوفيرها في شهر رمضان المقبل بعد ارتفاع أسعارها، وذلك خلال شركات الجملة التابعة لها والتي يتم صرفها لمستفيدي البطاقات التموينية، خلال الشهر الحالي. وأشار حسين، ل"الوطن"، إلى أن فواتير تسلم السلع من الشركتين المعنيين بالتوزيع، أقرت تلك الزيادة في أسعار الزيت والأرز بنسبة 12.5 و25%على التوالي. وأكد أن تلك الزيادات بدأت اعتبارا من أبريل الجاري، وارتفع سعر الزيت إلى 9.75 جنيه للبقال التمويني مقابل 8.45 للكيلو، ليصل إلى المستهلك على البطاقة التموينية بنحو 10 جنيهات، مقابل 8.75 سابقا، لافتا إلى أن سعر كرتونة الزيت الخليط وصل إلى 117 جنيها، بعد أن كانت ب 101.40 جنيه، كما ارتفع سعر الأرز التمويني إلى 4.75 جنيه للبقال التمويني، بدلا من 3.75 للكيلو، ليصل سعر الأرز للمستفيد من البطاقات التموينة إلى 5 جنيهات، مقابل 4 الشهر الماضي. وأوضح أن أسباب الارتفاعات إلى سعر صرف الدولار، فضلا عن نقص معروض الأرز المحلي وارتفاع أسعاره بسبب عمليات التخزين المستمرة من جانب التجار والمزارعين. وكشف عن ارتفاعات جديدة في كافة أسعار السلع ذات الجودة "الفاخرة"، فسجل الأرز درجة أولى ارتفاعا من 7 إلى 9 جنيها والسكر ارتفع من 6 إلى 7.50 والزيوت 15 جنيها إلى 17 جنيها. ومن جهته قال يحيى كاسب رئيس شعبة البقالة في الغرفة التجارية بالجيزة، إن هناك بالفعل زيادات طرأت على سلعتي الأرز والزيت التمويني وهناك مخاوف من استمرارها على الرغم من جهود الحكومة لتوفيرها قبل شهر رمضان، لافتا إلى وجود دعوات للإضراب من جانب البدالين نظرا للمشاكل التي يتعرضون لها من حاملي البطاقات التموينية. وأضاف أن الأسواق تشهد حاليا عمليات حرق أسعار في بعض السلع وخاصة سلعة السكر الذي يشتريها التاجر ب5000 ألف جنيها ويبعها 3500 نظير الحصول على الزيت والأرز .