انتقد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ممارسات أجهزة أمن الانقلاب في استهداف مؤسسات ثقافية مستقلة؛ منها مركز تاون هاوس، ومسرح روابط، ودار ميريت للنشر. وقال الحزب -في بيان له، اليوم اﻷربعاء-: إن مبررات أجهزة الشرطة واهية وتستهدف إغلاق المنشآت واحتجاز العاملين فيها، الأمر الذي تكرر من قبل مع شركة "زيرو برودكشن" للإنتاج السينمائي، ومؤسسة "سيماتك"، ومركز الصورة المعاصرة، وراديو حريتنا. وأضاف أن السياسات التي تتبعها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة تقود البلاد إلى منزلق خطير، يهدد الاستقرار، في محاولة واضحة للتضييق على حرية التعبير والإبداع، ومصادرة حقوق دستورية ناضل الشعب طويلا في سبيل استحقاقها.