عقد طلاب اتحاد كلية الهندسة وكلية طب بيطري واتحاد جامعة الإسكندرية، وبعض التيارات السياسية، مؤتمرا لإعلان رفض اللائحة الطلابية "الإخوانية"، حسب وصفهم، التي قام بإعدادها طلاب اتحاد مصر دون موافقتهم على بنودها، والتي رفضوها لأنها "لا تحقق الأدنى من تطلعات الطلاب بعد الثورة ومخيبة للآمال، ومضيعة لحقوق الطلاب، فضلا عن ضآلة الحوار الوطني الذي دار لكتابة هذه اللائحة الطلابية بالمكاتب المغلقة"، حسب قولهم. وأعلن المشاركون عن تشكيل جبهة طلاب مصر والتي سيكون شاغلها الشاغل "إحباط محاولة تمرير لائحة اتحاد طلاب مصر المعيبة، والتي ستسعى لوضع قانون لتنظيم الاتحادات الطلابية بلائحة التنفيذية وفتح الحوار الوطني والإعلامي المناسب، على أن تكون نقطة الانطلاق لتلك الجبهة هي المسودة المقدمة من طلاب اتحاد هندسة الإسكندرية كمسودة قابلة للتعديل والتطوير. فيما سرد اتحاد الطلاب بعض العيوب التى صاحبت استمرار ما أسموه "البنية المشوهة لاتحاد الطلاب، والقائمة على أساس اختيار أعضاء لجان النشاط، وعدم إعطاء اتحاد الطلاب أى سلطات قانونية وتقليل دوره ليبصح اتحاد جل همه الأنشطة الطلابية". وتابعوا "استمرار تهميش الدور الرقابي على العملية التعليمية وعدم نزع الرقابة على بعض السلطات الخاصة بالطلاب، من خلال قانون تنظيم الجامعات خارج يد الاتحادات الطلابية، مع استمرار البناء الإداري الضحل لاتحادات الطلاب المشوب بتعدد السلطات الوظيفية لنفس الأشخاص".