صرح أمين اللجنة الثقافية والسياسية باتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، أحمد غريب، أن الطلاب المنتمين للحركات الطلابية الممثلة لأذرع الأحزاب والحركات السياسية، ينتقدون تعديلات اللائحة الطلابية التي قدمها اتحاد طلاب جامعات مصر فيما عرف (بتعديلات 2012)؛ للمطالبة بتضمن قانون تنظيم الجامعات المصرية لمادة كاملة تخص النشاط الطلابي.
أشار غريب إلى أن ممثلي تلك الأحزاب والحركات السياسية بالجامعات يسعون إلى تنظيم مؤتمر صحفي يطرح رؤيتهم تجاه النشاط الطلابي واللوائح الحالية، التي تحكم أداء النشاط الطلابي، والتي ترجع إلى اللائحة المعروفة في الأوساط الجامعية بلائحة أمن الدولة، والتي أقرها رئيس الجمهورية عام 1979.
أضاف غريب واصفًا تعديلات 2012 بأنها محاولة للهيمنة الفكرية على الاتحاد والأنشطة الطلابية من جماعة الإخوان المسلمين، نافيًا تكرار سياسات الحزب الوطني المنحل في سيطرته على عضوية الاتحاد بالكامل؛ خاصة في ظل توازن انتماءات المشاركين في الاتحادات الطلابية في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأوضح أن جامعات القاهرة الكبرى بالإضافة إلى جامعتي الإسكندرية وأسيوط بها قطاع عريض معترض على تعديلات اللائحة الطلابية، وسبل صياغتها، التي لم تستند إلى استقصاء حقيقي لطلبات وطموحات الطالب الجامعي.
يُذكر أن عشرات الطلاب المستقلين والمنتمين إلى تيارات سياسية، وفي مقدمهم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، آنذاك، شاركوا في تأسيس اتحادات طلابية موازية خلال النظام السابق احتجاجًا على سيطرة الأجهزة الأمنية والحزب الوطني على النشاط الطلابي.