سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مساء الخير يا رمضان" يكرم أوائل الثانوية العامة.. والطلاب: كتاب المدرسة يصُعب فهمه الأول مكفوفين: توقعت من بداية السنة الدراسية الحصول على المركز الأول
كرم برنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، على فضائية "سي بي سي تو"، شهاب الدين محمد، الأول على الثانوية العامة "مكفوفين"، ووسام صالح الأول علمي علوم، وعمرو فرج الأول علمي رياضة، ومريم عماد السيد الأول أدبي. قال شهاب الدين محمد، الأول مكفوفين، إنه كان يتوقع في بداية السنة الدراسية الحصول على المركز الأول، ولكن هذا التوقع كان يضعف مع كل امتحان يؤديه، موضحًا أن عدد المكفوفين في مصر قليل، وأن المنهج الخاص بهم متشابه مع المواد الأخرى، ولكن الكتابة تكون مختلفة، وتأخذ وقت أطول، لذا فهناك مواد يتم تقسيمها ويتم الامتحان بها على مدار يومين. وأضاف، أن أسلوب الكتابة كان يتم عن طريق آلة كاتبة، وأنه كان يكتب الإجابة بنفسه، موضحًا أنه يريد دخول كلية الألسن قسم اللغة الإيطالية. وتابع :"أنا متفوق في عدد من المجالات الأخرى، مثل الموسيقى والقرآن الكريم والمكتبة، ولا يوجد اهتمام بالمكفوفين من جانب التربية والتعليم، وكنت أعوض هذا بأن أذاكر عن طريق الكمبيوتر والبرامج الناطقة، وكنت أعتمد على الدروس الخصوصية في كل المواد، لأن كتاب المدرسة لا يوجد به تنظيم أو أسئلة مباشرة وتصعب على الطالب فهم المادة، وكنت استعين به في مواد بعينها فقط". من جانبها، أكدت وسام صالح، علمي علوم، أنها كانت تأمل في الحصول على مجموع كبير، وفي نفس الوقت مرت عليها لحظات لم تتوقع فيها هذا الأمر، موضحة أن وزارة التربية والتعليم أتصلت بها وأبلغتها بأنها من الأوائل، وأنها تريد دخول كلية طب أسنان. وقالت :"أنا ضد فكرة أن أي أحد علمي علوم يدخل طب، ولكن هذا حلمي منذ فترة، ويجب أن يبتعد الطلاب عن الأجواء الخارجية، وأيضًا وجود أسرة متكاملة ومتفاهمة ولا يوجد ضغط نفسي، ولكن أمر الانغلاق على الطالب ومنعه مثلًا من مشاهدة التلفزيون من الممكن أن يؤثر بالسلب عليهم". فيما قال الطالب عمرو فرج، علمي رياضة، أنه لم يعتقد أنه سيكون من أوائل الثانوية العامة، إلى أن هاتفه الوزير وهنأنه لكونه من الأوائل، موضحًا أنه لم يتابع الأحداث السياسية في مصر، ولم يشارك في أي فعاليات سياسية، مشددًا على أن تركيزه كان في المذاكرة، ومن الضروري وجود مناخ يساعد في الدراسة، حتى يحدث إبداع من الطالب. وشدد على أنه :"يجب تطوير المنظومة التعليمة، وأولًا يجب الاهتمام بالمعلم، وبالمنهج الدراسي الذي لا يشد التركيز، حسب قوله، وتطوير الأبنية التعليمية"، موضحًا أن الثانوية العامة أول خطوة على طريق المستقبل". وقالت الطالبة مريم عماد السيد، أدبي، إنها تفاجأت بكونها من الأوائل، موضحة أنها كانت متشائمة لدرجة جعلتها تتوقع أنها لن تدخل الكلية التي تريدها، مشيرة إلى أنها تريد دخول كلية الألسن قسم اللغة الإيطالية. وأضافت، "تفاجأت بأن أكون من الأوائل، وكنت متشائمة لدرجة أني كنت أتوقع ألا أدخل الكلية التي أريدها، وكنت أريد ان أدخل كلية الألسن وأعمل بالترجمة في أي شركة ترجمة لأني أحب اللغات"، مشددة على أنه، "يجب أن يكون الطالب لديه تركيز في الدراسة ولا يحاول البحث عن الأخبار التي تحدث في الخارج، وأيضًا ألا يوجد ضغط من العائلة، لأن العامل النفسي مهم للغاية".