وزارة التعليم تحقق فى ترويج مدرسة دولية لقيم مرفوضة مجتمعيا    البنك الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد التونسي إلى 2.4% في 2024    نشرة «المصري اليوم» من الإسكندرية: مقترح ببيع الفينو بالكيلو.. و11 غطاسًا يواصلون البحث عن جثمان غريق الساحل الشمالي    تقرير: جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفع جاهزيته استعدادا لعملية برية في رفح    كشف حقيقة رفض بيرسي تاو التواجد في مباراة القمة    نوران جوهر تتوج بلقب «بلاك بول» للإسكواش    السيطرة على حريق في منزل بقرية الشفاط بأسوان    النيابة العامة تنشر فيديو مرافعتها في قضية حبيبة الشماع (فيديو)    انطلاق العرض المسرحي التحول لفرقة قصر ثقافة أبنوب بأسيوط    بتأثر بعملي في المداح.. حمادة هلال يتحدث عن حياته بعد رمضان    بالفيديو.. خالد الجندي: الأئمة والعلماء بذلوا مجهودا كبيرًا من أجل الدعوة في رمضان    إحالة 5 من العاملين بوحدة تزمنت الصحية في بني سويف للتحقيق لتغيبهم عن العمل    جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني ببني سويف    لجنة متابعة إجراءات عوامل الأمن والسلامة لحمامات السباحة تزور نادي كفر الشيخ الرياضي    هانى سرى الدين: نحتاج وضع خطة ترويجية لتحسين المنتج العقاري ليكون قابلًا للتصدير    إعلان الكشوف المبدئية لمرشحي مجلس الإدارة والجمعية العمومية بالمؤسسات الصحفية القومية    محافظ دمياط تناقش استعدادات مدينة رأس البر لاستقبال شم النسيم وموسم صيف 2024    وزارة النقل العراقية توضح حقيقة فيديو الكلاب الشاردة في مطار بغداد الدولي    أنشيلوتى: لدى ثقة فى اللاعبين وسنكون الأبطال غدا أمام السيتى    أردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على إسرائيل    "من 4 إلى 9 سنين".. تعرف على سن التقدم للمدارس اليابانية والشروط الواجب توافرها (تفاصيل)    من يحق له العلاج على نفقة الدولة وما طرق الحصول على الخدمة؟ وزارة الصحة تجيب (فيديو)    خبير تغذية يحذر من هذه العادات: تزيد الوزن "فيديو"    برلمانية: التصديق على قانون «رعاية المسنين» يؤكد اهتمام الرئيس بكل طوائف المجتمع    إصابة فني تكييف إثر سقوطه من علو بالعجوزة    ضبط 7300 عبوة ألعاب نارية في الفيوم    فوز العهد اللبناني على النهضة العماني بذهاب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي    إسلام أسامة يحصد فضية بطولة العالم للسلاح للشباب (صور)    أحمد حسام ميدو يكشف عن أكثر شخصية جاذبة للستات    أفلام كان وإدفا في الإسكندرية للفيلم القصير.. القائمة الكاملة لمسابقات الدورة العاشرة    برلماني عن المثلية في المدارس الألمانية: "بعت للوزارة ومردتش عليا" (فيديو)    فانتازي يلا كورة.. دفاع إيفرتون يتسلح بجوديسون بارك في الجولة المزدوجة    الفريق أسامة عسكر يلتقى قائد قوات الدفاع المالاوية    بالشيكولاتة.. رئيس جامعة الأزهر يحفز العاملين بعد عودتهم من إجازة العيد.. صور    مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يقدم استقالته للأمين العام    أوبل تستبدل كروس لاند بفرونتيرا الجديدة    الخميس.. "بأم عيني 1948" عرض فلسطيني في ضيافة الهناجر    بعد انتهاء إجازة العيد.. مواعيد غلق المحلات والمطاعم والكافيهات 2024    بعد تحذيرات العاصفة الترابية..دعاء الرياح والعواصف    عالم بالأوقاف: يوضح معني قول الله" كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ"؟    الحرية المصري يشيد بدور التحالف الوطني للعمل الأهلي في دعم المواطنين بغزة    وزير التعليم: مد سن الخدمة للمُعلمين| خاص    وزير الخارجية ونظيره الصيني يبحثان تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها    سلوفاكيا تعارض انضمام أوكرانيا لحلف الناتو    هل يجوز العلاج في درجة تأمينية أعلى؟.. ضوابط علاج المؤمن عليه في التأمينات الاجتماعية    توقعات برج الدلو في النصف الثاني من أبريل 2024: فرص غير متوقعة للحب    توفير 319.1 ألف فرصة عمل.. مدبولي يتابع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر    مؤتمر كين: ندرك مدى خطورة أرسنال.. وتعلمنا دروس لقاء الذهاب    ناقد رياضي يوضح أسباب هزيمة النادي الأهلى أمام الزمالك في مباراة القمة    طلبها «سائق أوبر» المتهم في قضية حبيبة الشماع.. ما هي البشعة وما حكمها الشرعي؟    بعد التحذير الرسمي من المضادات الحيوية.. ما مخاطر «الجائحة الصامتة»؟    بضربة شوية.. مقتل منجد في مشاجرة الجيران بسوهاج    المؤبد لمتهم و10 سنوات لآخر بتهمة الإتجار بالمخدرات ومقاومة السلطات بسوهاج    رئيس جهاز العبور يتفقد مشروع التغذية الكهربائية لعددٍ من الموزعات بالشيخ زايد    مستشار المفتي: مصر قدَّمت مع ميلاد جمهوريتها الجديدة نموذجًا محكما في التواصل العالمي    ميكنة الصيدليات.. "الرعاية الصحية" تعلن خارطة طريق عملها لعام 2024    «لا تتركوا منازلكم».. تحذير ل5 فئات من الخروج خلال ساعات بسبب الطقس السيئ    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أوائل الثانوية العامة: أخذنا دروسا خصوصية فى كل المواد.. والكتب المدرسية تُقييد فكر الطالب.. والثالثة أدبى مكرر: "كايرو دار" سبب تفوقى.. والأول علمى رياضة: عيب التعليم الحكومى فى الأفراد وليس بالمؤسسة

أعلنت أمس وزارة التربية والتعليم فى المدارس نتائج الثانوية العامة، وبلغت نسبة النجاح 77.6%، وبلغ عدد الطلاب المتقدمين للامتحان 44ألفا 3314 طالبا، نجح منهم 342ألفا 318 طالبا، فيما تم تأجيل الامتحانات بقرار من وزير التعليم السابق إبراهيم غنيم، ويحق لهم خوض امتحانات الدور الثانى بدرجات كاملة، وبلغ عددهما 4 آلاف و945 منقسمين إلى بنين 2788، أما البنات 2157، فيما يخوض امتحانات الدور الثانى لمادة واحدة 41ألفا و1678 طالبا، ومادتين 31ألفا 205 طلاب وطالبات.
فى نفس السياق، هى لحظة وصفها أصحابها بأجمل أوقات الدنيا على قلوبهم، لحظة تأتى بعد كل امتحان ويقول عنها المصريون يكرم فيها المرء أو يهان، ولكنهم كأوائل الثانوية العامة وما بعد ذلك من تكريم، تلقوا الخبر بمشاعر اختلفت بين الفرح والبكاء، ولكن البكاء هنا كان على عكس وظائفه لغرض هو الفرحة العارمة التى لا تقدر بوصف.
قال محمد هشام عبد الحليم على الأول على الجمهورية شعبة العلمى علوم، والطالب بمدرسة الثانوية الجديدة ببنى مزار والحاصل على مجموع 409، أنه كان يأخذ دروسا خصوصية فى جميع المواد، وكان يطمح فى دخول الطب ولم يكن متوقعا أن يكون الأول على مستوى الجمهورية.
وأكد أنه رغم أن تعليمه حكومى إلا أنه أكد أن التعليم الحكومى يحتاج إلى ثورة حقيقية حتى لا يلجأ الطلاب إلى الدروس الخصوصية التى تنهك كاهل الأسرة، وأضاف أنه كان يكره المذاكرة فى الليل ودائما ما كان يفضل أن يذاكر عقب عودته من المدرسة والدروس الخصوصية.
مشيرا إلى أنه كان يذاكر 5 ساعات يوميا فى الأيام العادية وزادت إلى أن وصلت إلى 7 ساعات أيام الامتحانات، وأشار إلى أنه ليس له فى السياسة ولم يكن يحب مشاهدة التليفزيون وأن كل ما كان يشاهده هو الرياضة والدوريات الأجنبية فى كرة القدم، وأضاف محمد أن الرئيس مرسى لم يتمكن من تحقيق أهداف الثورة، موضحا "كنت أتمنى أن يخرج من منصبه بشكل لائق أمام الشعب والعالم".
فيما رأت إسراء فتحى عبد العزيز الصاوى، الأولى على الثانوية العامة لشعبة الأدبى والطالبة بمدرسة أنصاف سرى الثانوية بنات، إنها لم تتوقع حصولها على لقب الأولى على الثانوية العامة، وذلك لأنها لا تعطى لنفسها تقديرات كبيرة حتى لا تحزن فى حالة حدوث أى شئ وأن تقل عن هذه التقديرات التى وضعتها لنفسها، وعن تقييمها لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، قالت إنها معقولة ولكن كان هناك بعض الامتحانات التى التى جاءت ثقيلة مثل امتحان اللغة العربية.
وطالبت إسراء وزارة التربية والتعليم الجديدة ووزيرها بالاهتمام بالمتفوقين وأصحاب النبوغ من بين الطلاب كما طالبته بضرورة تطوير المناهج التعليمية الخاصة بالمرحلة الثانوية عامة والمراحل الأخرى المختلفة، وأبدت موافقتها على نظام الثانوية العامة الجديد والخاص بخضوع الطلاب لاختبارات القدرات لمعرفة نواحى تميزهم.
وعن الدروس الخصوصية قالت إسراء فى حوارها مع "اليوم السابع" فى منزلها، إنها لم تحضر إلا فى مادتين فقط من مواد الثانوية العامة هما اللغة الفرنسية والجيولوجيا، وإنها اعتمدت فى المقام الأول على القنوات التعليمية فى شرح الدروس، ورفضت إسراء ظاهرة تسرب الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعى قائلة: "لم أطلع على أى امتحان قبل دخوله لأننى لم أتعامل مع الكمبيوتر وخاصة فى أوقات الامتحانات"، وتمنت إسراء دخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية منذ أن كانت فى المرحلة الإعدادية .
ثابت أشرف ثابت واصف الأول مكرر علمى رياضة، والحاصل على مجموع 409 درجات، وهو أصغر أشقائه الذين توفى أحدهم، وكان خريج كلية هندسة، حيث توفى قبل الامتحانات بشهر، يقول أشرف إن والده مزارع بسيط متوسط الحال، مرجعا إليه هذا التفوق بمساندته وقدرته على تهيئة الأجواء بعد حادث وفاة شقيقه، وأكد أن التعليم الحكومى ليس به عيب فى المؤسسة وإنما الشخصيات التى تقوم على العمل داخل المؤسسة.
وأضاف أن الضمير هو العامل الوحيد المتحكم فى العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه كان يتوقع أن يكون من بين ال10 الأوائل على مستوى الجمهورية، ولكن لم يتوقع أن يكون الأول مكرر،وأن الشعب المصرى أثبت أنه قادر على قهر كل الصعاب التى تواجهه وأعطى رسالة للعالم أنه لا يوجد مستحيل، مشددا على أن الشعب المصرى أقوى من أى أسماء قد تأتى على الكراسى، وأوضح أن أسرته كان لها دور بارز فى هذا التفوق، "حيث نجح أبى بعد مرورنا بالظروف الصعبة فى تهيئة الجو لى.
وكان دائما يوصنى أن أركز فى التعليم حتى تكون هدية نقدمها لروح أخى المهندس مينا أشرف، وأضاف أن والدته كانت دائما بجانبه فى أوقات المذاكرة التى كانت تتجاوز 6 ساعات يوميا وأوضح "والدتى رغم أنها إنسانة بسيطة وربة منزل إلا أنها قدمت لى ما فشل فيه كثيرون أن يقدموه لأبنائهم"، وعن الدروس الخصوصية أكد أنه كان يأخذ دروسا خصوصية فى كل المواد، موضحا أنه ومنذ صغره كان يحلم أن يدخل كلية هندسة البترول.
وقالت مريم جعفر الأولى على الجمهورية مكرر إنها لم تصدق الخبر فى البداية عندما أيقظتها والدتها وأخبرتها بالاتصال التليفونى الذى أبلغهم بحصولها على المركز الأول مكرر، وتضيف كانت المراكز العشرة الأوائل من الأمانى التى أتمناها، ولكنى لم أكن على ثقة بالحصول عليه بعكس والدتى التى دائما كانت تؤكد أننى سوف أصبح من العشرة الأوائل.
وتؤكد مريم أفكر فى الالتحاق بكلية الطب أو طب الأسنان ولكن حتى الآن لم أحسم قرارى، ولكن فى النهاية أريد أن أصبح مثل شقيقاتى وألتحق بكلية الطب، وأضافت أن الأحداث التى تجرى فى مصر لم تشغلها كثيرا فلا تهتم ببرامج التوك شو بشكل عام وانصب الاهتمام بمشاهدة أرب ايدول وتشجيع أحمد جمال.
وتشير مريم أن يوم الخميس هو من أهم الأيام التى كانت تقضيها، حيث كان من بداية هذا اليوم إلى نهايته لا تفكر فى النظر إلى الكتاب أو مراجعة أى من الدروس وكانت من أهم هوايتها الرسم، وعبّر والد ووالدة مريم عن فخرهما بابنتهم التى دائما كانت شرف للأسرة المكونة من 5 بنات.
أكدت الطالبة مريم صبرى، الأولى مكرر على شعبة علمى علوم بالثانوية العامة أنها كانت نائمة واستيقظت على أصوات "زغاريد" والدتها وخالتها، وعلمت حينها أنها ضمن أوائل الثانوية العامة، وأضافت مريم أن والدها تلقى مكالمة هاتفية من الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم فى تمام الساعة الواحدة ظهرا وأخبر والدها أنها من الأوائل، وعلى الرغم من اطمئنانها تجاه النتيجة إلا أنها تفاجئت بعد مكالمة الدكتور رضا مسعد أنها ضمن أوائل الجمهورية بالثانوية العامة، وأشارت إلى أن معدل المذاكرة اليومية كان يتحدد وفقا للمجهود البدنى والذهنى الذى تبذله خلال اليوم الدراسى، فقد تذاكر فى أيام عددا كبيرا من الساعات ويكون الحاصل النهائى للمذاكرة لا شىء، وأيام أخرى تذاكر فيها عددا قليلا من الساعات مع تلقى عدد كبير من المعلومات مراجعة ومذاكرة أكبر كم من المواد طوال اليوم.
أكد مينا طوسه عزيز طوسه، الثانى على مستوى الجمهورية علمى علوم والحاصل على مجموع 408.5 ابن قرية نزلة عبيد التابعة لمركز المنيا، أنه كان يأخذ دروس خصوصية فى جميع المواد وهو أحد الأبناء الثلاثة لوالدة طبيب عظام ووالدته أخصائية نفسية.
وأضاف أنه كان يذاكر من 4 إلى5 ساعات ، بينما تخطت 12 ساعة أيام الامتحانات، وعن التعليم الحكومى قال مينا إن المناهج التعليمية عقيمة ومتخلفة وتعتمد على الحفظ، وإن حجمها كبير وخاصة اللغة العربية، وأتمنى أن نهتم بالمناهج العلمية، ونفسى التعليم يتغير وكثيرا ما يوجد تناقض بالمنهج نفسه.
وأنه يتمنى الالتحاق بكلية الطب البشرى فإن قدوته هو والده وعلى المستوى العام الدكتور علاء الأسوانى، وأوضح أن حركة تمرد أطلقت شرارة الثورة الحقيقية، وكنت أول الموقعين على استمارة تمرد، والتى يجب أن تدرس فى المناهج التعليمية، مشيرا إلى أننا لازلنا فى حالة ثورية حتى الآن وتطبيق الديمقراطية يتطلب وقتا وعلى الشعب أن يصبر.
قالت أميرة محمد، الحاصلة على المرتبة الثالثة بالقسم الأدبى على مستوى الجمهورية، بمجموع 406 درجات، إنها تلقت خبر تفوقها من الدكتور رضا مسعد وشجعها على استمرارها فى تفوقها للمساعدة فى تقدم البلاد، وأكدت أنها ليس لها صلة بالسياسة ولكنها لم تكن مقتنعة بمرشحى الرئاسة، لأنهم لم يتقدموا ببرنامج اقتصادى واضح يساعد على تقدم مصر، وأضافت أنها ترغب فى الالتحاق بكلية التجارة قسم اللغة الفرنسية، لحبها الشديد للرياضيات والمسائل الحسابية، واقتناعها أن مصر تحتاج علماء وخبراء اقتصاد، وهذا ما تسعى فى الوصول إليه مستقبلاً، وأشارت إلى أنها كانت تأخذ دروسا خصوصية مثل باقى طلاب الثانوية العامة فى جميع المواد منذ شهر أغسطس الماضى قبل بدء الدراسة.
رنا صلاح الدين شحاتة، الثالث مكرر أدبى فى الثانوية العامة بمجموع 406 درجات، قالت إن القرب من الله، وتنظيم الوقت، والاعتماد على الكتاب المدرسى أهم وسائل التفوق، ومتابع موقع "كايرو دار"، نتيجة لعدد المراجعات التى قدمها؛ وسط حالة من الفرحة استقبلت أسرة الطالبة "رنا صلاح"، الثالث مكرر بمجموع 406، وتحكى الطالبة رنا صلاح قصة تفوقها، وتقول: "كنت أذاكر فى اليوم أكثر من 10 ساعات من بداية العام الدراسى، وفى أيام الامتحانات كنت أذاكر اليوم بالكامل، وكنت آخذ ساعة واحدة راحة فى اليوم".
وتحلم رنا بالالتحاق بكلية الإعلام إلا أنها أبدت عدم رغبتها فى غضب والدتها والتى تريدها الالتحاق بكلية الألسن مثل أختها الأكبر، وأكدت أن أهم عوامل نجاح الدراسة هو تنظيم الوقت، وعدم تأجيل المذاكرة لأيام أخرى، لافتة إلى أنها لم تكن تفضل المذاكرة من خلال الملازم التى يعدها مدرسى الدروس الخصوصية، وإنما كانت تعتمد بشكل أساسى على الكتاب المدرسى برغم ما به من عيوب، والتى قالت إن من أبرزها "أن المناهج قديمة ولا تتطور بالشكل الذى يناسب العصر الحالى، بالإضافة إلى تقييد الطالب من خلال الحصول على المعلومة بشكل واحد وعدم إتاحة الفرصة للبحث عن نفس المعلومة فى أى مكان آخر.
أكد الطالب أحمد محمد ثروت، الرابع علمى على مستوى الجمهورية علمى علوم ، أنه تلقى خبر وجوده ضمن الأوائل على الجمهورية ببالغ الفرحة، مشيرا إلى أن طاعة الله سبحانه وتعالى والمذاكرة والتركيز، من أهم العوامل التى أدت إلى تفوقه، وأنه اعتمد بشكل كامل على نفسه وثقته بها، نظرا لانشغال والديه بأعمالهما بكلية الطب، حيث تركا له الحرية وتحمل المسئولية التى غرثيهما فيه منذ الصغر والتى استثمرها بطريقة سليمة وكانت نتيجتها التفوق، وأشار أحمد إلى أنه اعتمد على الدروس الخصوصية بشكل كبير فى عملية التحصيل فى جميع المواد، موضحا أنه كان يذاكر يوميا مدة تتراوح ما بين 8 ساعات و9 ساعات، بالإضافة أيضا إلى الاعتماد على كتاب الوزارة الذى لم تخل منه أسئلة الامتحان وأوضح أنه يريد الالتحاق بكلية الطب مثل والديه وشقيقه الأكبر.
قالت الطالبة شيماء جمال السيد محمد "الرابع مكرر" على الثانوية العامة بمدرسة كفر شكر الثانوية بنات والتابعة لإدارة كفر شكر والحاصلة على مجموع درجات "408.5"، إنها علمت خبر إعلان أوائل الثانوية العامة، وعندما علمت بأن ترتيبها جاء "الرابع مكرر" على أوائل الثانوية العامة "شعبة علمى علوم"، سجدت شكرا لله فيما شهدت أجواء المنزل حالة من الفرح والسعادة وتلقتها أسرتها بالأحضان والسعادة، وأضافت شيماء،أنها تتمنى أن تلتحق بكلية الطب، قائلة "مثلى الأعلى الدكتور مجدى يعقوب ونفسى أبقى زيه"، لافتة إلى أنها كانت تقضى أوقاتا كثيرة فى المذاكر كى تحقق ما وصلت إليه الآن.
قال الطالب محمد حسن رشاد "الرابع مكرر" على طلاب الثانوية العامة شعبة "علمى علوم"، والطالب بمدرسة أمين الراعى التابعة لإدارة البساتين، أنه تلقى خبر أوائل الثانوية العامة بفرحة "هستيرية"، مضيفا "ربنا مش بيضيع تعب حد"، وأضاف الرابع مكرر على طلاب الثانوية العامة شعبة علمى علوم.
وأضاف "أول ما سمعت الخبر صليت ركعتين لله"، لافتا إلى أن أسرته كانت تتوقع له أن يكون من الأوائل إلا أنهم رفضوا أن يعبروا له عن ذلك خشية من أن يصاب بصدمة بعد ذلك، وأشار محمد إلى أنه يتمنى أن يدخل كلية الطب فى جامعة القاهرة ويتخصص فى جراحة القلب فمثله الأعلى الدكتور مجدى يعقوب، وعن مذاكرته فى أوقات الدراسة.
أشار الطالب محمد حسن إلى أنه كان يعتمد بشكل كبير على الدروس الخصوصية، قائلا "مكنتش بروح المدرسة كتير عشان ظروف البلد"، مضيفا أن عدد ساعات مذاكرته كانت لا تقل عن 5 ساعات فى اليوم.
حكى صدقى جبره صدقى طالب الثانوية العامة الذى حصل على المركز الخامس بشعبة العلمى على مستوى الجمهورية، تفوقه منذ انتقاله للقاهرة، حيث حصل على العديد من شهادات التقدير والجوائز والتى كان من بينها جهاز حاسب آلى عندما تصدر قائمة الأوائل بالشهادة الإعدادية، وقال جبره صدقى عبد الحكيم، والد الطالب المتفوق، والذى يعمل حارس عقار، إن ابنه كان يساعده كثيرا وخاصة فى الدروس الخصوصية التى وصفها بأنها هم لكل المصريين، حيث عندما كان صدقى يطلب أموالا للدروس الخصوصية ولم يجد مع والده كان يصبر عليه لحين توفير تلك الأموال، ووصف جبره نجاح ابنه بأنه أعظم فرحة فى عمره قائلا: "هون على كل شئ ولو احتاج قطعة من جسمى لما كنت أتأخر عنه فيها".
وقال صدقى جبره، طالب الثانوية العامة الذى حصل على المركز الخامس بشعبة العلمى على مستوى الجمهورية، وطالب مدرسة القبة الثانوية، إنه اعتمد على الدروس الخصوصية فى الثانوية العامة، وأضاف فى مدخل العمارة التى يعمل بها والده، إن النجاح والتفوق الذى يحصل عليه الطالب يكون مصدره الأول البيئة التى عاش فيها وليس الشخص نفسه، وربط النجاح بالتنظيم أيا كانت ظروف الطالب، وعن توقعه عن تصنيفه ضمن قائمة الأوائل.
وإنه لم يتوقع ذلك نهائيا، خاصة مع صعوبة الامتحانات التى وضعت للطلاب هذا العام، واستنكر جبره تغيير المناهج المستمر من قبل وزارة التربية والتعليم، ودعا الوزير المقبل لتطوير المناهج التعليمية مهما كان شخص هذا الوزير، لأن المناهج الحالية تميل للحفظ أكثر منه للفهم والتدبر.
وأوضح جبره الذى حدد حلما أمامه وهو دخول كلية الهندسة وناله أخيرا، أن لجوء الطلاب لتسريب الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعى هو معاقبة للقائمين على أعمال الامتحانات التى وصفها بالصعبة، وعن مدى الاستفادة التى حصل عليها من تسريب تلك الامتحانات قال إنه لم يستفد منها لأنه ليس لديه اتصال بالانترنت فى هذه الفترة وليس من أخلاقه الغش.
أكد أحمد محمد الصغير محمد، الخامس على شعبة علمى رياضة بمجموع 408 درجات ، أنه كان يتوقع أن يكون الأول غير أنه ليس حزينا لأن تلك إرادة الله، وأضاف أن والده الدكتور أسنان وقد وفر له كل السبل بحيث أن يكون مطالب بالمذاكرة فقط، وأوضح أن له اثنين أشقاء أخته فاطمة أولى كلية طب أسنان، وأخوه 2 ثانوية عبد الرحمن، وأشار إلى أنه كان يذاكر من 5 إلى 10 ساعات كل الأيام بمعدل كبير، مؤكدا أن الدروس الخصوصية شرط أساسى للتفوق.
وأوضح أن المدرس فى المدرسة يكتفى بكتاب المدرسة، ولأجل التفوق لابد من دروس خصوصية ولابد من اختيار المدرس الذى يساعد على إعمال العقل وتشغيل الفكر، وأكد أنه يتمنى أن تتاح له فرصة للبحث العلمي، مؤكدا أنه سيقدم فى جامعة زويل لأنه تعليم محترم يعطيك الفرصة فى البحث والتعامل مع العلم بأحدث الطرق.
قال كريم سامى عبد الخالق، الخامس على شعبة العلمى رياضة، بمجموع 408 درجات، والطالب بمدرسة مودرن سكول أحمد عصمت الخاصة، إنه يحب الدراسة والمذاكرة، وكان يحب الذهاب الى المدرسة ولكن الوضع الآن اختلف لأن وضع التعليم غير جيد، مضيفا أنه يعتمد على الدروس الخصوصية فى حياته، قائلا "لا أحد فى الثانوية العامة لا يأخذ الدروس الخصوصية"، وأضاف سامى انه لم يشارك فى مظاهرات 30 يونيو لعدة أسباب، ومنها أنه كان يذاكر بعيدا عن التلفاز والأوضاع السياسية، وان 30 يونيو جاءت بعد امتحاناته مباشرة، فلم يستطع المشاركة، والسبب الثانى، أن الوضع الحالى فى البلاد لا يسمح للفهم شىء، وأن المواطن المصرى أصبح مشوشا، ولا يستطيع التعبير عن نفسه، وكل ما فى الساحة كذب وخداع"، ويرى سامى أن الوزارة نجحت فى تطوير أداء بعض من المناهج بنجاح بعد أن تعاقدت الوزارة مع دور نشر خارج نطاق الوزارة، مشيرا إلى أن أحد أسباب تأخر التعليم فى مصر هو الروتين، وهو أيضا الذى دمر الكثير من مؤسسات الدول
قالت الطالبة إسراء على محمود على السابعة على الجمهورية بالقسم الأدبى، إنها لم تتلق خبر كونها من الطلاب الأوائل من أحد من الوزارة لكن اتصلت بها إحدى زميلاتها لكى تشاهد أوائل الجمهورية على التليفزيون، وتفاجأت بأنها واحدة منهم، وأشارت إسراء إلى أنها تريد أن تدخل كلية اقتصاد وعلوم سياسية فرنساوي، لأن ميولها علمية ودخلت أدبى لكى تدخل هذه الكلية وليس لأنها من كليات القمة، وأوضحت أنها لم تكن تضع خريطة معينة ووقتا محددا للمذاكرة لكنها تحدد كما معينا للمذاكرة ولا يهم الوقت سواء فى ساعة أو اثنين، مشيرة إلى أنها كانت تأخذ دروسا خصوصية فى جميع المواد، وكانت تذهب الى المدرسة لأنها مدرسة راهبات لكن ليس بشكل منتظم، وأضافت إسراء أنها لم تشارك فى ثورة 25 يناير أو 30 يونيو نظرا لقرب منزلها من ميدان رابعة العدوية التى يتظاهر به الإخوان المسلمين وتوجد بها اشتباكات فقد كانت من اوائل المتمردين على الرئيس محمد مرسى، لأنه يمشى فى طريق مخالف للشعب ولم ينفذ أى شىء مما قاله، فقد كان لديهم فرصة لكنهم أضاعوها فكنت مؤيدة لها فى البداية قائلة "وأنا عاصرة على نفسى ليمونة"، وطالبت إسراء من الوزير الجديد أن يغير من النظام الحالى لأنه مرهق للطالب يعتمد على الكم وليس الكيف ويؤدى إلى إرهاق الطالب وضغطه نفسيا، وأضافت إسراء أن انقطاع التيار الكهربائى كان يؤثر عليها فى التحصيل الدراسى خاصا وقت الامتحانات وكانت تذاكر على ضوء كشاف المحمول.
أمجد على محمد ابن قرية كفر عبد المؤمن التابع لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية بمدرسة أم المعلمين الثانوية بنين بقرية دموه بعد انتهاء المؤتمر، وإعلان حصوله على المركز العاشر بالقسم العلمى شعبة رياضيات 2 بمجموع 407,5 درجة من إجمالى 410 درجات، وذكرت والدته منى محمد رضا مدرسة لغة عربية بالمدرسة الإعدادية أن والد "أمجد" متوفى منذ 3 سنوات وهو الأخ الأوسط فى أسرته, ولديه إسلام الأخ الأكبر وهو طالب فى كلية الهندسة بالقسم المدنى بجامعة المنصورة, وتصغره أخته إيمان فى الصف السادس الابتدائي، وقال أمجد أنه كان يأخذ دروسا فى جميع المواد, وكان أحب المواد له هى الفيزياء واللغة الإنجليزية, والأكثر صعوبة هى الرياضيات، وذكر وجود تسريبات لامتحانات الثانوية العامة هذا العام, لافتا إلى انخفاض معدلات الغش الجماعى عن الأعوام السابقة بشكل لافت.
وأضاف أن انقطاع التيار الكهربى بشكل متكرر ومستمر كانت أحد المعوقات خلال مذاكرته هذا العام, مشيرا إلى أن الحديث عن السياسة شغل مساحة كبيرة من وقت الطلبة والمدرسين هذا العام سواء فى المدرسة، أو الدروس الخصوصية أو بين الطلبة وبعضهم البعض، وأوضح أن عدد ساعات مذاكرته كانت تصل إلى 7 ساعات يوميا وتزايدت حتى وصلت إلى أكثر من 10 ساعات فى فترة المراجعات، وعن درجة المستوى الرفيع, أجاب أنه اختارها فى مادة اللغة العربية وهو إلى الآن لا يعرف درجتها، وأعلن عن رغبته فى الالتحاق بكلية هندسة بترول, واستكمال تفوقه فى المجال العملى وليس السلك الأكاديمى.
أكد أحمد سعيد سعد محمود، العاشر مكرر على مستوى الجمهورية فى شعبة علمى رياضة، إنه كان يتابع المراجعات يوميا على موقع "كايرو دار" "وأتمنى أن أكون خريج كلية الهندسة جامعة المنصورة"، وأضاف "والدى يعمل مهندسا مدنيا ووالدتى طبيبة نساء وتوليد، ولى شقيقتان، الكبرى روان طبيبة والحاصلة على المركز ال11 فى جامعة طنطا والصغرى رزان بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة جامعة طنطا"، وأوضح أنه كان يذاكر فى الشهور الأخيرة قبل الامتحانات بمتوسط 5 ساعات يوميا وكان يتوقع أن يكون ضمن العشرة الأوائل على الجمهورية، مهديا تفوقه لروح جدته التى رحلت يوم 6 إبريل قبل الامتحانات وإخوانه وأصدقائه ومعلميه، وأضاف أحمد أن مثله الأعلى الدكتور أحمد زويل والدكتور البرادعى، متمنيا أن يتخرج ويصبح مثل والده فى مجال الهندسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.