فرحة عارمة عاشتها أسيوط بعد الإعلان عن قائمة ال10 الأوائل في الثانوية العامة وحصول 4 من أبنائها على مراكز متقدمة في القائمة في سابقة لم تحدث في تاريخ الثانوية العامة. أسيوط احتلت المركز الأول في القسم الأدبي والعلمي رياضة والمركز الثاني في قسم العلمي علوم والمركز التاسع المكرر في القسم الأدبي. عمت الزغاريد والأفراح منازل الأوائل، وقال أحمد جمال عبد النعيم من مدرسة دار حراء التابعة لجماعة الإخوان، والحاصل على المركز الأول في القسم الأدبي "كنت أذاكر من 9 إلى 10 ساعات يوميا، وكنت اعتمد على الدروس الخصوصية في كل المواد، وأتمنى أن ألتحق بكلية الحقوق، وأصبح مستشارا مثل والدي". وأوضح أن الامتحانات كانت في متناول الطالب المتوسط. وفي منزل الدكتور محمد سيد -مدير عام "القومسيون الطبي" فى مديرية الصحة بأسيوط كانت الفرحة غامرة بتفوق ابنه أحمد وحصوله على المركز الثاني علمي علوم بمجموع 409 درجة. وينتمي أحمد إلى أسرة متفوقة علميًّا، والدته الدكتورة إيمان رياض أستاذة الأمراض الجلدية في كلية طب أسيوط وشقيقته آية طالبة بالفرقة الثالثة بطب أسيوط. يقول أحمد "كنت أذاكر بانتظام وأحصل على راحة تامة يومي الخميس والجمعة حتى استعيد نشاطي، واستعنت بالدروس الخصوصية، ومذكرات المدرسين لأنها بسيطة في العرض والشرح". وقالت إسراء سعيد أحمد أبوضيف الأولى علمي مكرر قسم العلمي رياضة: "كنت أذاكر 7 ساعات متواصلة يوميا، واعتمدت على الدروس الخصوصية في جميع المواد". وأوضحت أنها تهوى القراءة وقبل ذهابها إلى الامتحان كانت تتمشى على كورنيش النيل قبل أن تذهب إلى لجنة الامتحان. وأضافت "والدي دائم التشجيع لي على المذاكرة دون ضغوط، والتحقت بقسم الرياضيات لحبي للرياضة، وأتمنى أن أصبح مهندسة وأساهم في حل أزمة الإسكان". وقال الدكتور أحمد أبو ضيف المدرس بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة أسيوط والد إسراء "ابنتي متفوقة وحصلت في المرحلة الأولى على 99.9%، وكانت حريصة على تقسيم وقتها بشكل جيد، وعند تلقيها الخبر سجدت هي ووالدتها شكرا لله وكانت تعتمد في المذاكرة على الكتاب المدرسي، ومذاكرات المدرسين التي كانت تحصل عليها في الدروس الخصوصية". من ناحيتها، قالت ريم أحمد رجاء فرغلي التاسعة مكرر أدبي والتي حصلت على مجموع 406.5 "الفضل في تفوقي يرجع إلى والدتي ودعائها لي ليل نهار، وتشجيع أسرتي كان أكبر حافز على التفوق، وكنت أذاكر 8 ساعات يوميا، وخلال الشهر الأخير قبل الامتحانات كنت أذاكر من بعد منتصف الليل وحتى الثامنة صباحا". وقالت والدة ريم "ابنتى كانت تعتمد على نفسها في المذاكرة، فهي تعرف جيدا كيف تنظم وقتها، وريم تحب لعبة التنس وتقضي أوقات فراغها على فيس بوك وتويتر والخروج مع أصدقائها".