متابعة- مصطفي لبيب فور علمه بأن أصبح من الأوائل علي مستوي الجمهورية لم يتمالك عمرو فرج الأول مكرر علمى رياضي الثانوية العامة ابن روض الفرج نفسه وتوجه إلي والده ووالدته وأخبرهم بالأمر فانطلقت الزغاريد العفوية والبكاء الحنون وحضر الأقارب والجيران وفي لحظة تحول منزل عمرو إلي حفلة كبيرة يبارك له الأصدقاء والجيران وانهالت عليه المكالمات تهنئه بالنتجية التي حققها. »المسائية« انتقلت إلي منزل عمرو بمنطقة روض الفرج بشبرا مصر لتعيش معه أجواء الفرح والابتهاج في تلك اللحظات الجميلة وتسأله عن أسباب النجاح وأحلامه للمستقبل ومن وراء نجاحه وتفوقه. فىالبداية قال عمرو إن أول من أخبره بالنتيجة هو صديقه عمرو هشام حيث اتصل به هاتفياً وقال له: أصبحت من الأوائل علي الجمهورية وجبت 409 وطبعاً »ماصدقتوش وجريت فتحت الإنترنت عشان أتأكد« وفعلاً لقيت صورتي ومجموعي منشورين علي المواقع الرسمية». وعن شعوره في تلك اللحظة أكد عمرو أنه جاءت له حالة ذهول تام بس الحمد لله سجدت لربنا شكراً وصليت ركعتين وبعد كده جريت علي بابا وماما وقولتلهم إني نجحت وطلعت من الأول وفرحوا جداً جداً. أما عن شعور والده فيقول: وجدت والدي يحتضي كأنه صديقي ويقبلني كتير ويقولي أنت رفعت راسي يابني يا حبيبي.. ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك. وبالنسبة لوالدتي لا استطيع أن أصف كانت مش قادرة تصدق نفسها قامت بالبكاء كثيراً وهي تبتسم وتشكر الله علي ذلك وانطلقت منها الزغاريد في نفس الوقت »مش عارف ازاي« وقعدت تبوسني وتحضي. وعن الأجواء المنزلية التي وفرت له النجاح والتفوق قال عمرو إن والده الحاج فرج كان دايماً بيحمسه ويقول »اللي أنت عاوزه قولي عليه وما تترددش« وكان دايماً واقف فى ظهري ومش مخليني محتاج حاجة ووالدتي كمان لها فضل كبير علىَّ لما كنت بزهق من المذكرة كانت علطول بتثبتني وتقولي »يا حبيبي أنت بتتعب وأنت صغيره عشان تستريح وأنت كبير« وكانت دايماً بتقولي إنها واثقة من توفيق ربنا وأني إن شاء الله هوصل. وبالنسبة لقطع الكهرباء يقول عمرو إنها لم تكن تؤثر معه اطلاقاً قائلاً: »لو كانت هتوصل للمبة جاز كنت ها عمل كده«. وعن آماله في المستقبل يقول إن شاء الله أنا نفسي أدخل هندسة عين شمس لو حكومة ولو جالي جامعة خاصة أو عرض من الجامعات الأجنبية هفكر فيه وإن شاء الله بعد الهندسة نفسي أكمل في العمل الجامعي وابقي معيد في الجامعة إن شاء الله هاكمل الماجستير والدكتوراه. الأول على المكفوفين: القرآن سر نجاحى .. ووالده: ما أكلتش اولادى حرام كتب على عبدالحفيظ شهاب الدين محمد عبدالوهاب عاشور الأول على الجمهورية فى الثانوية العامة للمكفوفين قال: نشأت فى بيت قرآنى .. الأب والشقيق الأكبر يحملان كتاب الله.. قال شهاب الدين: حفظت القرآن الكريم وأنا فى الثامنة من عمرى ومن هنا أكرمنى المولى عز وجل بنعمة البصيرة والقرآن الذى أنار لى الطريق للتفوق منذ الصغر حيث التحقت بمدرسة طه حسين بنين للمكفوفين التابعة لإدارة الزيتون التعلمية ومنذ الصف الأول الابتدائى وحتى الآن كنت أحصد المراكز الأولى والحمد لله رب العالمين على نعمه حصدت فى الثانوية المركز الأول على مستوى الجمهورية والعام الماضى حصدت المركز التاسع على مستوى الجمهورية فى مسابقة القرآن الكريم والمركز الثالث على مستوى محافظة القاهرة. قال شهاب الدين كنت أخذ دروساً خصوصية فى الشهادة الثانوية للاستذكار حيث حالتى الخاصة وكانت الامتحانات ثقيلة وودت بعض الأسئلة فى الامتحانات من خارج المنهج ولم أتوقع هذه النتيجة وفوجئت بالدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم يحادثنى هاتفيا ليكون أول من أخبرنى بالنتيجة وهنأنى بالتفوق. وكان طموحى ان التحق بكلية الآداب قسم التاريخ ولكن وأنا فى ثانية ثانوى استطاع مدرس اللغة الانجليزية بعبقريته اللغوية وطريقة شرهه وأدائه ان يحببنى فى الانجليزية مما جعلنى اصرف النظر عن ذلك الطموح ليكون حلماً سيتحقق بإذن الله أن التحق بكلية الألسن مريم الثانية أدبي: »مخدتش« دروس خصوصية في حياتي كتب- علي عبدالحفيظ مريم عماد السيد عبدالمجيد منصور الحاصلة علي المركز الثاني مكرر علي مستوي الجمهورية القسم الأدبي بمجموع 406.5 درجات لم تعلم أنها حصدت المركز الثاني في الثانوية إلا من خلال »المسائية« عندما طرقنا باب منزلهم وطلبنا التسجيل معها. تقول مريم لم أخذ أي درس خصوصي طوال حياتي وفي الصف الأول الاعدادي حصدت المركز الأول علي مدرسة المؤسسة بحدائق القبة. تقول مريم لم أتوقع حصولي علي المركز الثاني في الثانوية خاصة وإن امتحان الإنجليزي كان صعباً وأن سر تفوقي هي الثقة في ربنا عز وجل والفضل يرجع إلي والدي ووالدتي اللذين دعماني طوال الوقت. تقول مريم :رغم قيامي بالمذاكرة والاستذكار من الملازم الخارجية إلا أنه في نفس الوقت لا يمكن أن استغني عن الكتاب المدرسي، بل كنت أقوم باستذكاره بالكامل وأن أقصي مدة للمذاكرة كانت تتراوح ما بين 8 إلي ساعات يومياً وطموحي أن ألتحق بكلية الألسن وأن أكون أستاذة جامعية وكنت أقوم باستذكار ومراجعة بعض المواد فقط في إحدي المراكز التعليمية ،أما والدها عماد السيد عبدالمجيد 57 عاماً محاسب بإحدي شركات القطاع الخاص فيقول لدي تسعة من الأبناء البنت الكبري في ثانية تربية E ولد في الثانوية العامة وأخرى في ثانية ثانوي وطالبة في 3 اعدادي وأخرى في أولي اعدادي في 6 ابتدائي ونوره في 5 ابتدائي ويحيي في 3 ابتدائي ولم يأخذ أي منهم درساً خصوصياً وجميعهم متفوقون في دراستهم وأحمد الله علي ذلك لأن تعبي مرحش هدر.