أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن أجهزة الشرطة قطعت شوطًا كبيرًا في حربها ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة عازمون على الاستمرار في حربهم الشرسة ضد إرهاب الإخوان الأسود حتى اقتلاع جذوره. وقال إبراهيم، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مقتل شادي المنيعي، القيادي بجماعة أنصار بيت المقدس، "أمر مؤكد"، مضيفًا أنه سيتم إخضاع جثته لتحليل ال"دي إن إيه" للتأكد من صفاته الوراثية وقطع الشك باليقين. ومن ناحية أخرى، أكد وزير الداخلية نجاح رجال الشرطة والجيش في تأمين أول يوم للانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن جميع الناخبين الذين توجهوا إلى اللجان والمقار الانتخابية اليوم تمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر. وأكد إبراهيم أن قوات الشرطة أحبطت المخططات الإخوانية لإفساد الانتخابات، وتعاملت مع تلك المخططات من خلال التدخل السريع والحاسم، وأفقدتها تأثيرها على المشهد العام للانتخابات. وأشار وزير الداخلية إلى أنه أصدر توجيهات بتشديد الحراسة على كل اللجان والمقار الانتخابية على مستوى الجمهورية وتكثيف الدوريات الأمنية بالمناطق المحيطة باللجان بعد إغلاق صناديق الاقتراع، لمنع أي محاولة للعبث بها ليلًا أو محاولة اقتحام أي من تلك اللجان أو المقار، وأنه وجه بالتعامل بالذخيرة الحية في حالة حدوث تهديد لأي من تلك اللجان. وطمأن وزير الداخلية، المواطنين باستمرار التأمين والانتشار الأمني الفعال بكل اللجان والمقار الانتخابية والطرق والمحاور المؤدية إليها، حتى انتهاء عملية التصويت في الموعد المحدد من قِبل لجنة الانتخابات الرئاسية في التاسعة من مساء الغد. يذكر أن جماعة أنصار بيت المقدس كانت أصدرت بيانًا على أحد المواقع الجهادية، نفت فيه مقتل القيادي بالجماعة شادي المنيعي، وأرفقت البيان بعدد من الصور ل"المنيعي"، من بينها صورة له وهو يقرأ نبأ وفاته.