حصاد المحافظات.. إبطال مفعول عبوة ناسفة بجوار مقر لجنة انتخابية بالفيوم.. وتنازل أسرة طفل مزق مدرس إخوانى وجهه بالسكين عن البلاغ والنيابة تخلى سبيله.. وسقوط سيارة نقل من أعلى الكوبرى العلوى بطنطا

المحافظات - محمد فرج وحسن عبد الغفار ورباب الجالى وعادل ضرة وحسن عفيفى ومحمد قاسم وفتحية الديب ومحمود عبد المنعم وأحمد صلاح العزب وياسر عبد اللطيف وهند إبراهيم ومحمد حسين
شهدت محافظات الجمهورية، اليوم الأحد، عددًا من الأحداث الهامة، كما تتواصل استعدادات الجيش والشرطة لاستقبال الانتخابات الرئاسية، التى ستبدأ بعد ساعات وأعلنت "الجماعة الإسلامية" بالمنيا، إدانتها للعنف واستهداف رجال الشرطة، وقال مصدر، إنه تم ضبط خلية إخوانية بحوزتها منشورات ورُتب عسكرية بالمنيا، كما أصيبت "أنصار بيت المقدس" بالهلوسة بعد مقتل "شادى المنيعى"، وأصدرت بيان تكذيب بصور مفبركة، كما انفجرت عبوة ناسفة فى طريق رتل أمنى لتأمين الانتخابات بشمال سيناء، دون أن يسفر الانفجار عن خسائر بشرية.
وبدأ وصول القضاة المشرفين على الانتخابات بشمال سيناء جوًا، كما تم العثور على أجسام هيكلية قرب أسوار 3 مدارس لإثارة الذعر ببورسعيد، ووصلت قوات الجيش لتسلم لجان "قرية مرسى" وسط استنفار أمنى بالشرقية.
وفى الفيوم، تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول عبوة ناسفة يدوية الصنع وضعها مجهول بجوار السور الخارجى للمقر الانتخابى بمدرسة منشأة عبد الله الابتدائية بالفيوم.
وكان اللواء الشافعى حسن مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا بالواقعة، وتبين أنها عبارة عن إناء زجاجى يحتوى على مواد متفجرة وبرادة حديد وموصلة بشريحة تليفون محمول، وأخطرت النيابة العامة.
أما فى الغربية، فسقطت سيارة نقل من أعلى الكوبرى العلوى بمدينة طنطا، مما أدى إلى تحطم 4 سيارات أسفلها وإصابة 4 أشخاص.
وانتقلت قوات الشرطة والحماية المدنية لرفع السيارة النقل، لبيان عما إذا كان هناك مصابون آخرون من عدمه.
وفى القليوبية، أمر أحمد ترك، وكيل نيابة قسم أول شبرا الخيمة، بإخلاء سبيل "مدرس إخوانى" بعد تنازل أسرة طفل عمره 13 عامًا عن اتهامهم له بتعديه على ابنهم بالسكين، ومزق بها وجهه، مما تسبب له فى حدوث عاهة مستديمة بعدما أجريت له عملية جراحية، وقام الأطباء بخياطة وجهه ب"20 غرزه" بسبب هتاف الطفل أمامه بأغنية "السيسى رئيسى".
كان المقدم محمد فريد، الضابط بقسم أول شبرا الخيمة، قد تلقى بلاغًا يفيد بقيام المتهم "عيد إ" 40 عامًا، مدرس بمنطقة عزبة عثمان، بالتعدى بالضرب بسكين على الطفل "محمد عامر محمد" 13 عامًا، تلميذ بالصف الأول الإعدادى ومزق وجهه فى الشارع، عندما شاهده يردد أغنية "السيسى رئيسى" وقام الأطباء بخياطة وجه الطفل ب20 غرزة، وأحدثت إصابته عاهة مستديمة بوجهه.
انتقل الرائد محمد سرحان، رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، وتم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه للجريمة، وتم إخطار اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية.
تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 10717 جنح قسم أول شبرا الخيمة لسنة، 2014، وبعرضه على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق برئاسة مصطفى المتناوى، وبإشراف المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام لنيابات جنوب بنها.
ومن جانبها، أعلنت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بالمنيا، عن رفضها القاطع لكل أشكال العنف، بعد الإعلان عن إلقاء القبض على المتهمين بقتل أمين ورقيب شرطة.
وأضافت الجماعة الإسلامية فى بيان لها، اليوم الأحد، أنها تعلن إدانة كل أحداث العنف بما فيها استهداف رجال الشرطة، ونؤكد على حرمة الدماء المعصومة، وأنه لا يجوز لأحد أن يريق دمًا حرامًا مهما بلغت به الخصومة".
وتابع البيان: "نهيب بكل المصريين أن يسعوا لنزع فتيل الفتنة والشقاق وتقديم مصلحة الأوطان على نزاعاتهم وخصوماتهم والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل".
وأعلن مصدر أمنى بالمنيا، القبض على خلية إخوانية مكونة من 3 أشخاص بأبو قرقاص، بحوزتهم منشورات تحريضية وشعارات رابعة وملابس عسكرية ورتب شرطة وقوات مسلحة وصناديق اقتراع مسروقة من قسم شرطة أبو قرقاص وباريهات شرطة وقوات مسلحة وبوية حمراء لتلطيخ اللافتات، فضلا عن كيسة كمبيوتر عليها خطط تنظيمية لإفساد الانتخابات الرئاسية.
وأضاف المصدر، أن الخلية تتكون من أشرف م 26 صاحب محل منظفات ومحمد ع 35 سنة صاحب مكتبة واشرف م 42 سنة موظف بالتعليم.
ومن جهة أخرى، أصيبت حركة أنصار بيت المقدس الإرهابية بالهلوسة جراء نجاح كتيبة الخلاص البدوية من أبناء من بدو سيناء بقتل الإرهابى شادى المنيعى و3 آخرين كانوا برفقته.
مصادر قبلية وأمنية ومحافظ شمال سيناء، اللواء عبد الفتاح حرحور، أكدوا مقتل المنيعى الإرهابى الخطير، الذى كان يقود العمليات ضد جنود مصر فى سيناء.
وبحسب المصادر، فإن هناك تضاربًا فى حقيقة دفن المنيعى فى مقابر منطقة الزوارعة بالشيخ زويد، وهى التى يتم دفن التكفيريين بها أو بقاء جثته دون دفن فى مكان غير معلوم، وما يؤكد مقتل المنيعى قيام الحركة بعدة محاولات للانتقام من الجيش والشرطة ومحاولة استهداف المنشآت الحيوية وأولها مقتل مسلح مجهول الهوية أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة جنوب الشيخ زويد.
وقال شهود عيان، إن ملثمًا كان يقوم بزراعة عبوة ناسفة على طريق الشيخ زويد - الجورة بجوار محطة للغاز فى منطقة الوحشى، وانفجرت العبوة أثناء زرعه لها وحولته إلى أشلاء.
وأضاف الشهود، أنه حضر للمكان على الفور، سيارة وقام أشخاص ملثمون بجمع الأشلاء والاتجاه بها لمنطقة مجهولة، حيث يقوم أتباعهم بحمل الأشلاء ودفنهم فى مقبرة خاصة بهم تم إنشاؤها مؤخرًا عقب الأحداث فى منطقة الزوارعة جنوب الشيخ زويد.
والمحاولة الثانية بحسب مصادر قبلية بسيناء، أكدت أن مسلحين لقيا مصرعهما فى منطقة غرب قرية الزوراعة، بشمال سيناء، إثر انفجار كمية من المتفجرات بهما.
وأوضحت المصادر، أن المسلحين من أنصار بيت المقدس، ويرجح أنهما كانا فى طريقهما لتفجير خط الغاز من جديد أو القيام بعملية إرهابية، وانفجرت بهما عبوات ناسفة كانا يحملانها على دراجة نارية.
والمحاولة الثالثة نجاح كتيبة الخلاص فى قتل تكفيرى يدعى سلامة عطا الله، متهم فى مجزرة رفح الأولى قبل تنفيذه عملية إرهابية.
ومن جانبه، أكد اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، أن الظروف الأمنية حاليا أفضل بعد مقتل شادى المنيعى القيادى بأنصار بيت المقدس، وكانت مصادر قبلية مطلعة قد كشفت ل"اليوم السابع" تفاصيل القضاء على شادى المنيعى أحد قيادات أنصار بيت المقدس و3 آخرين من القيادات النافذة فى هذه الجماعة.
وقالت المصادر، إن المنيعى ورفاقه كانوا يستقلون سيارة، وأنهم تم رصدهم من قبل مجموعة مسلحين قبليين كانوا يتتبعونهم، وتمت مراقبة سيارتهم أثناء مغادرتها منطقة جنوب رفح فى اتجاه وسط سيناء جنوبا.
وبدأت خطوات تتبع السيارة عصرًا عند تحركها من قرية وادى العمر على مشارف وسط سيناء بالقرب من الخط الحدودى مع إسرائيل، واتجهت السيارة التى تقل المجموعة الإرهابية غربا على طريق وادى العمر المغارة.
وأشارت المصادر إلى أن السيارة تم تتبعها من قبل مسلحين قبليين يستقلون مجموعة سيارات دفع رباعى مجهزة بأسلحة متعددة، ومناظير مراقبة، واستطاعوا عن بعد مراقبة المنيعى حتى وصل إلى منطقة السر التابعة لقرية المغارة.
وتبنت بعض وكالات الأنباء الأجنبية نفى الجماعة الإرهابية وبثت صورًا مفبركة من قبل أنصار بيت المقدس التى اعتادت بث الأحداث بالفيديوهات وليس الصور، حيث فشلت فى إظهار فيديو حديث لأميرها القتيل، حيث عرضت الجماعة 3 صور قالت إنها للمنيعى، وظهر فى واحدة منها وهو يقرأ خبر مقتله على كمبيوتر محمول، وظهر فى صورتين وهو يقف ويجلس وسط مجموعة من المسلحين الملثمين وخلفهم عربات دفع رباعي وأعلام لتنظيم القاعدة.
و قالت مصادر أمنية، إن إرهابيين حاولوا اليوم تفجير رتل أمنى بشمال سيناء، يقوم بعمليات تأمين وصول صناديق الانتخابات لبعض اللجان برفح. وبحسب المصادر انفجرت عبوة ناسفة تم زرعها فى طريق حافلات نقل الجنود العريش رفح، ولم يسفر الانفجار عن إصابات أو خسائر مادية، وقامت القوات بتمشيط المنطقة والمناطق المجاورة بحثًا عن أى عبوات ناسفة أخرى، ولضبط المتورطين فيها.
وأشارت إلى أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة فى طريق مرور حافلات نقل جنود تأمين المقرات الانتخابية عند منطقة الماسورة برفح على طريق العريش- رفح، وانفجرت قبل مرور الحافلات، ولم ينتج عنها أى إصابات أو خسائر.
وبدأ أمس السبت، وصول القضاة المشرفين على لجان الانتخابات بشمال سيناء. وقال مصدر أمنى، إن 110 قضاة ومستشارين وصلوا إلى شمال سيناء جوًا عن طريق مطار العريش، وتم نقلهم فى حراسة مشددة من قبل قوات الجيش إلى مقار إقامتهم بمراكز ومدن المحافظة.
وتم تخصيص 8 أماكن لإقامة القضاة والمستشارين موزعة على مدن ومناطق العريش وبئر العبد والروضة ورمانة والشيخ زويد ورفح ونخل والحسنة.
وفى بورسعيد، قال مصدر أمنى، إنه تم العثور على 3 أجسام هيكلية تشبه القنابل ومليئة بالرمال قرب أسوار مدارس علم الدين الثانوية بنات والزهور الابتدائية والملك فيصل الإعدادية.
وأكدت المصدر، أنها ليست قنابل، وأن الغرض منها هو بث حالة من الذعر قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن القوات المسلحة والشرطة تؤمن اللجان تأمينًا كاملا.
وفى الشرقية، وصلت قوات الجيش المنوط بها تأمين 4 لجان انتخابية بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس السابق محمد مرسى وسط استنفار أمنى، تحسبًا لحدوث تداعيات من قبل أهالى القرية، كما حدث فى الاستفتاء.