قالت جماعة أنصار بيت المقدس، الأحد، إن شادي المنيعي، القيادي بها، لم يقتل كما ذكرت مصادر أمنية قبل يومين، وعرضت صورًا له وهو يقرأ أخبار مقتله. وقالت أنصار بيت المقدس، في بيان بث على المواقع السلفية الجهادية اليوم: «ها هم يعلنون عن مقتل الأخ المجاهد شادي المنيعي، وأنه أمير الجماعة في حين أنه لم يقتل ولم يكن أميرًا للجماعة». وذكرت بيت المقدس، في بيانها، «لم يعلم حتى اليوم من هو أمير هذه الجماعة، في إشارة إلي الجيش المصري»، ونفت أن القيادي بها توفيق محمد فريج «أبا عبدالله»، الذي أعلنت مقتله في مارس الماضي كان أميرًا لها. وعرضت الجماعة ثلاث صور قالت إنها ل«المنيعي»، وظهر في واحدة منها وهو يقرأ خبر مقتله من لاب توب خاص به، وظهر في صورتين وهو يقف ويجلس وسط مجموعة من المسلحين الملثمين، وخلفهم عربات دفع رباعي وأعلام لتنظيم القاعدة. لكن مصادر قبلية وأمنية ومحافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور أكدوا مقتل المنيعى الإرهابى الخطير الذى كان يقود العمليات ضد جنود مصر فى سيناء. وبحسب المصادر فإن هناك تضاربا فى حقيقة دفن المنيعى فى مقابر منطقة الزوارعة بالشيخ زويد وهى التى يتم دفن التكفيريين بها أو بقاء جثته دون دفن فى مكان غير معلوم، وما يؤكد مقتل المنيعى قيام الحركة بعدة محاولات للانتقام من الجيش والشرطة ومحاولة استهداف المنشآت الحيوية. وأولها أن لقى مسلح مجهول الهوية مصرعه أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة جنوب الشيخ زويد. وقال شهود عيان، إن ملثمًا كان يقوم بزراعة عبوة ناسفة على طريق الشيخ زويد - الجورة بجوار محطة للغاز فى منطقة الوحشى، وانفجرت العبوة أثناء زرعه لها وحولته إلى أشلاء. وأضاف الشهود أنه حضر للمكان على الفور سيارة فيرنا وقام أشخاص ملثمون بجمع الأشلاء والاتجاه بها لمنطقة مجهولة، حيث يقوم أتباعهم بحمل الأشلاء ودفنهم فى مقبرة خاصة بهم تم إنشاؤها مؤخرا عقب الأحداث فى منطقة الزوارعة جنوب الشيخ زويد. المحاولة الثانية بحسب مصادر قبلية بسيناء أكدت أن مسلحين لقيا مصرعهما فى منطقة غرب قرية الزوراعة، بشمال سيناء، إثر انفجار كمية من المتفجرات بهما. وأوضحت المصادر أن المسلحين من أنصار بيت المقدس مجهولان يرجح أنهما كانا فى طريقهما لتفجير خط الغاز من جديد أو القيام بعملية إرهابية، وانفجرت بهما عبوات ناسفة كانا يحملانها على دراجة نارية. والمحاولة الثالثة نجاح كتيبة الخلاص فى قتل تكفيرى يدعى سلامة عطا الله متهم فى مجزرة رفح الأولى قبل تنفيذه عملية إرهابية.