اعتبر علي بن فليس المرشح المنافس للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات 17 إبريل اليوم، أن التزوير سيكون "المنافس الأكبر" له، وقال "بن فليس" في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن "التزوير هو منافسي الأكبر" وهو الذي سبق أن خسر انتخابات 2004 أمام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي اختاره مديرا لحملته في 1999، ثم عينه رئيسا للحكومة بين 2000 و2003، وأضاف "يجب أن أذكر أنه في 2004 كان التزوير هو الفائز وكان هو المنتصر أما الخاسر الأكبر فكان الديمقراطية". وأوضح "بن فليس" أن "هذه المرة وضعت خطة لمحاربة التزوير. سيكون هناك 60 ألف ملاحظ في 60 ألف مكتب تصويت مهمتهم المراقبة والكشف عن التزوير"، وسينتقل "بن فليس" اليوم إلى مسقط رأسه "باتنة" قرب "بسكرة" حيث يتوقع أنصاره أن يكون عشرات الآلاف بانتظاره، وردا على سؤال حول نظرته للعلاقات المستقبلية مع المستعمر السابق فرنسا، أكد "بن فليس" أن الجزائر ستكون "شريكا فعالا وذا مصداقية"، وقال "سأعمل من أجل شراكة حقيقية بين البلدين تحفط مصالح كل طرف وللرأي العام الفرنسي أوجه الرسالة التالية "الجزائر ستلتزم بمسؤولياتها الاقليمية والدولية وستكون شريكا فعالا وذا مصداقية". ووعد "بن فليس" أن "يجعل الجزائر وجهة جذابة للمستثمرين"، مضيفا "سأعمل لتصبح الجزائر الدولة الخامسة الأكثر استقطابا للمستثمرين في حوض البحر الأبيض المتوسط"، كما التزم بمراجعة القانون الذي يحدد نسبة مشاركة الأجانب في الاستثمارات ب49%، وأوضح" لن احتفط بقاعدة 51/49 سوى للقطاعات الاستراتيجية".