قال اللواء عبدالمنعم كاطو، مستشار إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، إن 20% من عمليات تهريب الأسلحة تُجرى لصالح خارجين على القانون وقبائل من الصعيد والريف تعتبر امتلاك هذه الأسلحة «عزوة»، فى حين أن 80% من تلك العمليات تكون لصالح إسرائيل وحماس، وإيران عن طريق جيش الإسلام؛ بما يجعل من سيناء مركزا لتهريب الأسلحة. وأشار كاطو فى تصريحات ل«الوطن» إلى رغبة تلك الدول والمنظمات فى استمرار الفوضى وانعدام الأمن، واستغلال ذلك فى عملياتهم مستخدمين تنظيمات سياسية وعصابية، موضحا أن «حماس تسعى لتحقيق مشروع 68 -الهادف إلى امتداد غزة حتى الشيخ زويد- كذلك إيران تريد بسط هيمنتها على منطقة الشرق الأوسط، فى ظل ظروف مصر غير المستقرة. أما إسرائيل فإنها شكلت منذ أيام حكومة وحدة وطنية، الأمر الذى لا تفعله إلا عند اتخاذ قرار استراتيجى مثل الدخول فى حرب على سبيل المثال». وأضاف أن الأمر تعدى البنادق الآلية والرشاشات ليصل لتهريب الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات والصواريخ عابرة المدن والقارات. وأوضح أن ليبيا، بعد ثورتها والفوضى التى تبعتها، من استيلاء خارجين على القانون على مخازن السلاح التى أنشأها القذافى وضعف الرقابة على الحدود.. ذلك كله دفع التجار إلى التهريب عبرها.