قالت الحكومة اليابانية، اليوم، إنها قد تعيد التحقيق في دراسة منذ 20 عاما أدت إلى اعتذار من اليابان بشأن البغاء القسري خلال الحرب العالمية الثانية. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهايد سوجا إن الحكومة قد تبحث الأمر للتحقيق في دقة المقابلات مع 16 إمرأة من كوريا الجنوبية قلن أنهن أجبرن على العمل كعاهرات لمجندي الجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية. أكد سوجا أن البرلمان طلب منه تكوين فريق تحقيق داخل الحكومة يعمل مع فريق من الخبراء للتحقق من المعلومات المقدمة من النساء. وعلى الرغم من أن الأرقام تختلف، يقول بعض المؤرخين ما يصل إلى 200 ألف إمرأة من مختلف أنحاء آسيا، معظمهن من كوريا، أجبروا على الاستعباد الجنسي فيما عرف باسم "نساء المتعة" في اليابان، للجنود في الخطوط الأمامية. ولطالما أصر القوميون اليابانيون على أن النساء في بيوت الدعارة في زمن الحرب كن يمارسن عملهن طوعيًا، ولم يجبرن على البغاء وأن اليابان تعرضت لانتقاد ظالم بشأن ممارسة شائعة في أي بلد في حالة حرب. وأجرى المقابلات مسؤولون يابانيون عام 1993 بناء على طلب من حكومة كوريا الجنوبية ضمن تحقيق أوسع كان محوريًا في تقديم اليابان اعتذارا في وقت لاحق من ذلك العام، والتراجع عن هذا الاعتذار قد يفاقم تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين اليابانوكوريا الجنوبية. وقد انتقدت كوريا الجنوبية والصين من قبل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لتراجعه عن اعتذار طوكيو عن جرائمها الوحشية في زمن الحرب.