هو: "زوجتي مازالت تتعامل مثل طفلة لاهية، غير ناضجة، لا تراعي إنها تعدت الثلاثين وأنجبت طفلين، تجبرني على توجيه اللوم لها، فأخطاؤها فادحة أحيانًا، وقد تسبب لنا مشاكل عديدة نحن في غنى عنها، في الأسبوع الماضي صدمت سيارة جارنا، وهي تركن سيارتنا بارتباك كالعادة، ودخلت شمال، ما نتج عن هذا تحطم الفوانيس الأمامية لسيارتنا، واحتكاك الرفرف الأمامي لسيارة جارنا الذي صرخ فيها حتى لا تكرر فعلتها تلك مرة ثانية بعد المائة، همت زوجتي بالإمساك به والشجار معه، حتى أسرعت لفض الاشتباك بعد أن نقدتها ونهرتها بقوة، وذلك حتى ينطفئ غضب جارنا المشتعل، بينما هي انخرطت في نوبة بكاء حاد لأني لم آخذ حقها من جارنا بل ووبختها أمامه أيضًا". هي: "لا أفهم لماذا لا يحلو لزوجي انتقادي إلا أمام الناس، لا يهتم بمشاعري وإنما يتمادى في إلقاء اللوم علي وتوجيهي كأنني فتاة قاصر، حتى أنه لم يحاول مساندتي أمام جارنا الذي لا يحلو له ركن سيارته إلا أمام مدخل جراج العمارة متناسيًا وجود سيارات الآخرين، أعترف أنني صدمت سيارته مرات كثيرة لكن أن يصل الحال بزوجي إلى أن يصرخ علي ويعتذر له عن خطأي، بالطبع زوجي سيتحمل تكاليف إصلاح سيارة جارنا، لكن هذا لا يعطيه الحق في انتقادي أمام الغرباء!".