* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. * قال عشري أحمد أبوالسعود "32 سنة" في نبرة مخنوقة.. ارتبطت بالزواج منذ ستة أشهر من جارتي بالفيوم واستجبت لرغبتها ليضمنا عش الزوجية بين جدران شقة بمنزل تمتلكه عمتها.. وازدادت سعادتي عندما حملت زوجتي بين احشائها بجنين في الشهور الأولي.. لكن سرعان ما تحطمت فرحتي فوق صخرة جبروت عمة زوجتي اقتحمت حياتي الزوجية الهادئة المستقرة بأن قامت بترك مسكنها بشقة بالطابق الأرضي بمنزلها وتحويلها إلي محل تجاري ومخزن لمستأجر تاجر جملة للسلع الغذائية مقابل ايجار مرتفع وقامت بنقل المنقولات لتقيم بيننا في شقة الزوجية بالدور الثالث.. تحاملت علي مضض فعلتها اللا انسانية وعندما تمادت في ظلمها والتدخل في كل كبيرة وصغيرة في حياتي الزوجية لم أجد أمامي سوي أن أقع فريسة الديون وعاونني والدي في تدبير مسكن متواضع مستقل لحياتي الزوجية ووقع ما لم يكن في الحسبان رفضت زوجتي حياة الهدوء والاستقرار واغلقت في وجهي ابواب الرحمة وانصاعت وراء مآرب عمتها المدمرة.. صرت احترق بين "نارين".. تحويشة عمري التي ادخرتها من عملي كميكانيكي سيارات وانفقتها في اعداد متطلبات الزواج وبين الأقساط المتراكمة لتاجر الموبيليا والديون لبعض الأهل والأقارب.. وتمادت زوجتي المتمردة في ظلمي ومن خلفها عمتها المدمرة. تصور.. اقامت ضدي جنحة تبديد المنقولات الزوجية التي في حوزتها بمنزل عمتها.. اقامت دعوي نفقة امام محكمة الأسرة لها وللصغير طفل في عمر الزهور وضعته بعد مرور شهور الحمل وقررت حرماني من رؤيته بتحجر مشاعرها وانسياقها الأعمي وراء نصائح عمتها لأشكو لعدالة السماء ظلمها وجبروتها واردد اختصمتك لله يا من كنت سببا في خراب بيتي وتدمير حياتي.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين انصافي ممن ظلمني.