* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور.. * قال عماد عيد عبدالرحمن "34 سنة" في نبرة مخنوقة.. صاحب الشقة ظلمني ودوخني بين أروقة المحاكم ويريد الزج بي بين جدران السجون.. فقد ارتبطت منذ عامين بالزواج من زميلة معي في عملنا بشركة بالإسكندرية.. ولضيق ذات اليد وتفاقم نفقات إعداد عش الزوجية.. رضخت لرغبة زوجتي في الإقامة بمسكن والدتها الأرملة وولديها.. اعتادت حماتي التدخل في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا الزوجية منذ الأسابيع الأولي لزواجنا.. تحاملت والتزمت بالصمت والصبر علي مدي شهور حتي رزقنا بطفلنا الرضيع.. وعندما تمادت زوجتي في الانصياع وراء نصائح والدتها المدمرة وتعددت المشاكل اليومية بيننا عقدت النية علي الاستقرار بمسكن خاص بعيداً عن المشاكل واستقر بي المطاف بعد شهور من البحث هنا وهناك عثرت علي شقة متواضعة.. واستجبت لطلب مالكها في التعاقد معه علي الإيجار المحدود لمدة سنة بقيمة إيجارية مائتي جنيه شهرياً.. ورضخت لإصراره بالتوقيع له علي إيصال أمانة بمبلغ عشرين ألف جنيه بزعم تأمين للشقة وليطمئن قلبه بحسن نيتي في عدم اللجوء إلي شكواه في المستقبل.. لم يمر سوي شهرين علي إقامتي وهبت رياح الشر والظلم من المؤجر وحول حياتي الزوجية الهادئة المستقرة إلي جحيم لا يطاق.. راح يطالبني بزيادة الإيجار إلي الضعف دون مبرر.. وعندما رفضت مطلبه في هدوء كشر عن أنيابه وبيت النية علي ظلمي وتشريدي وأسرتي في الشوارع.. تحالف في الخفاء مع ألاعيب الشيطان واعتاد مقابلتي بابتسامة الغدر والخداع علي مدي شهور وتناسيت أطماعه وجشعه لأفاجأ باللطمة الكبري استصدر ضدي حكماً غيابياً من محكمة الجنح بالحبس سنة بموجب إيصال الأمانة الذي بين يديه.. وأظلمت الدنيا من حولي من مرارة خداعه وظلمه واتخذت الإجراءات القانونية علي يد محام للمعارضة في الحكم الغيابي الصادر ضدي.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني.. واتخذ من عوز العباد طريقاً لجمع المال الحرام لأشكو لعدالة السماء خداعه وظلمه.