* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال عبدالحميد كيلاني مهران "63 سنة" في نبرة واهنة.. اشتريت بحصاد كد وعرق سنوات عملي باحدي الهيئات بعد احالتي للمعاش منزلا يضم خمسة طوابق ببني سويف.. اتخذت من غرفة بشقة شاغرة بالطابق الأرضي محلا لتجارة السلع الغذائية لأقتات لقمة العيش الحلال بجانب المعاش المحدود.. قمت بتغيير عقود الايجار مع المستأجرين بصفتي المالك الجديد ماعدا مستأجر بالدور الثالث رفض وتعنت دون مبرر.. وعندما وجه اليه جاره اللوم والعتاب علي عناده.. بيت النية علي الكيد مني.. قام بكسر باب المحل في جنح الظلام واستولي علي كمية من البضاعة.. حررت ضده محضرا بالشرطة وأدلي شهود العيان بشهادتهم برؤيته بارتكاب الجريمة والنيابة امرت باحالته لمحاكمة عاجلة.. فوجئت بابنه الاكبر تربص لي بالطريق العام وهشم عظامي الواهنة بشومة.. حررت بالشرطة محضرا بالواقعة واختفي المتهم "فص ملح وداب" من المنزل.. فوجئت بزوج ابنة المستأجر وقد قدم لمسكني وراح يلعب بعواطفي برغبة حماه وأسرته في ترك الشقة مقابل التنازل عن إتهامه بسرقة المحل واتهام ابنه المختفي بالاعتداء عليّ بالضرب.. وطلب ان ادفع للمستأجر عشرة آلاف جنيه كخلو رجل لترك الشقة بالاضافة إلي التنازل.. وبدافع رغبتي في الابتعاد عن الشر ووجع الدماغ تنازلت عن الاتهامين.. وحررت للمستأجر ايصال أمانة بالمبلغ وتعهدت بالسداد خلال شهرين لافأجأ بالمستأجر الظالم وقد أقام ضدي جنحة خيانة الأمانة بالإيصال الذي بين يديه وراح يماطل في وعوده بترك الشقة.. وعندما واجهته أعلنها صراحة أمام السكان بأنه يريد الزج بي بين جدران السجن.. لأشكو لعدالة السماء خداعه وظلمه.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن الظلومين إنصافي ممن ظلمني.