* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت أمينة لطفي عبدالمنعم "35 سنة" في نبرة واهنة.. شقيقة زوجي دمرت حياتي وأحلامي في الحياة الزوجية الهادئة المستقرة.. إنصاع شقيقها وراء نصائحها المدمرة "فأكلني لحما ورماني عظاما".. فقد ارتضيت منذ بداية حياتي الزوجية منذ سبع سنوات بالإقامة بين جدران عش الزوجية الذي أعده زوجي لحياتنا بمنزل تمتلكه شقيقته الكبري ببني سويف.. كرست حياتي في خدمته وطاعته ورزقنا علي مدي تلك السنوات بطفلين في عمر الزهور.. ذقت من أجلهما مرارة الذل والهوان من قسوة وظلم عمتهما. * اعتادت التدخل في حياتنا الزوجية في كل كبيرة وصغيرة وإعتدت التحلي بالصبر ودفنت همومي بين ضلوعي واعتاد زوجي أن يشكو لي همومه من دخله المحدود من عمله بإحدي الشركات لمواجهة متطلبات حياتنا المعيشية.. ارتأيت كزوجة صالحة أصيلة أن أقف إلي جانب زوجي واحترفت عمل "الحياكة" بالمنزل من أجل الوصول بفلذات كبدي إلي بر الأمان بعدما صار إبني الأكبر في بداية التعليم الابتدائي وشقيقه بالحضانة.. واعتاد زوجي إلقاء يمين الطلاق في وجهي مرتين كلما دست شقيقته سم الخراب والدمار في أذنيه ورضخت لنصيحة والدتي الأرملة العجوز في العودة إلي عصمته من أجل تربية ورعاية الطفلين.. ولكن جاء الوقت الذي شعرت فيه بأن حياة المودة والمحبة وقد تلاشت في قلب زوجي بعدما اكتشفت بأنه وقع في شباك ابنة عمه التي طلقت مؤخرا وعندما واجهته تحول إلي وحش كاسر وإنهال علي جسدي بالضرب بقسوة وهددني بالطلاق للمرة الثالثة وطردني والطفلين في جنح الظلام إلي مسكن والدتي. * عاونني أهل الخير من الجيران في رفع دعوي نفقة ضد زوجي أمام محكمة الأسرة وجنحة خيانة الأمانة لتبديده المنقولات الزوجية.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني.. وأرفع يدي إلي عدالة السماء وأردد اختصمتك لله يا شقيقة زوجي يا من كنت سببا في تدمير حياتي..