قال المستشار على عوض، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية: إن الشعب المصرى سيشارك فى الاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 يناير الحالى بنسب كبيرة، وقال ل«الوطن»: «لست من المؤمنين بتوقع نسبة معينة للمشاركة ولكن إيمانى بالشعب الذى شارك فى 30 يونيو كفيل ببعث الطمأنينة بأن خارطة الطريق ستستكمل مسارها». وواصل أعضاء لجنة الخمسين حشدهم لتأييد التعديلات الدستورية، وتكثيف نشاطهم داخل وخارج مصر، بينها جولة كمال الهلباوى، نائب رئيس لجنة الخمسين والمنشق عن «الإخوان»، فى عدد من الدول الأوروبية، لتأكيد استمرار السير نحو خارطة الطريق ومطالبة المصريين فى الخارج بالمشاركة فى الاستفتاء. وقررت جبهة «مصر بلدى» تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة عملية الاستفتاء، برئاسة اللواء أحمد جمال الدين منسق عام الجبهة، واللواء صلاح معداوى وقدرى أبوحسين ومصطفى بكرى، أعضاء الجبهة، فضلاً عن غرف عمليات بجميع المحافظات وتدريب 4 آلاف شاب من أعضاء الجبهة لحشد المواطنين أمام لجان الاستفتاء فى القرى والنجوع، وتنسق الجبهة مع مجلس شورى القبائل العربية لمتابعة الاستفتاء فى المحافظات الصحراوية والحدودية. وشكل تيار الاستقلال غرفة مركزية برئاسة محمد برغش ونجيب جبرائيل وحيدر بغدادى وطلعت مطاوع لمتابعة الاستفتاء فى المحافظات، على أن تتابع الحركة الوطنية من خلال غرفة عملياتها برئاسة يحيى قدرى وصفوت النحاس باقى المحافظات. وشكل التيار مجموعات لمراقبة الاستفتاء فى 11 دولة عربية وأوروبية. وكشف محمود نفادى، المتحدث الإعلامى باسم تحالف نواب الشعب، عن إجبار أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى بالمحافظات المنتمين إليها بتسليم بطاقات الرقم القومى لمنعهم من المشاركة فى الاستفتاء، بعد أن وصل إلى علمهم اتفاق هؤلاء على التصويت ب«نعم». وقال ل«الوطن» إن أعضاء بالتحالف رصدوا تشكيل مجموعات إخوانية فى المحافظات لتمزيق وحرق اللافتات المؤيدة للدستور، مشيراً إلى اعتدائهم على بعض المواطنين فى الدقهلية لوضع لافتات مؤيدة للفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، مشيراً إلى رصد زيادة حالات الانشقاق داخل نواب الإخوان السابقين واتجاههم إلى إعلان ذلك بشكل رسمى.