أكدت الحركات الشبابية والثورية وجود ترتيبات للخروج بيوم الاستفتاء إلي بر الأمان, وإحباط مخططات تنظيم الاخوان الارهابي الذي يسعي لتعطيل عملية التصويت, وذلك بتشكيل غرفة مركزية لمراقبة, ومتابعة عملية التصويت وتكوين لجان شعبية لحماية اللجان وعملية الفرز. وقال خالد القاضي, مسئول التنظيم بحركة تمرد, ان الحركة ستشكل غرفة عمليات لمراقبة عملية الاستفتاء علي مشروع الدستور, المقرر لها يومي14 و15 من الشهر الحالي, وذلك لرصد أي انتهاكات أو مخالفات قد تقع, أو أعمال عنف, موضحا أن مجموعات من أعضاء الحركة ستنتشر أمام لجان الاستفتاء, للمشاركة في تنظيم دخول المواطنين إلي اللجان ورصد سير عملية التصويت, وأن تلك المجموعات ستكون علي تواصل دائم مع غرفة عمليات فرعية ستشكلها الحركة في المحافظات, ومن ثم تتواصل الأخيرة مع غرفة العمليات المركزية. وأضاف محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية أن موعد الاستفتاء علي الدستور, يعد خطوة إيجابية وبداية حقيقية لتنفيذ خريطة الطريق, وتحقيق أهداف ثورتي25 يناير و30 يونيو, متوقعا أن تزيد جماعة الاخوان الإرهابية الاجرامية خلال المرحلة الحالية, عملياتها لإفساد الاستفتاء, وذلك عبر تضليل المواطنين والتشكيك في الدستور عبر طباعة آخر مزور. وأشار إلي أن تكتل القوي الثورية يقوم بالتنسيق مع باقي القوي الثورية لتكوين لجان شعبية أمام اللجان لتأمين عملية الاستفتاء, وأخري داخل الطرقات لمنع أي محاولة لإفساده, لتفويت الفرصة علي الجماعة الارهابية. وأكد اعتزم التكتل عقد مؤتمرات صحفية, للحشد من أجل التصويت بالموافقة علي مواد الدستور الجديد, ولفت إلي أن هذه المؤتمرات سيحضرها عدد من المتخصصين في الدساتير. وأضاف محمد جمال النفراوي عضو جبهة30 يونيو أن القوي الشبابية تعمل حاليا علي الحشد والتصويت بنعم وحث المواطنين علي التوجه إلي لجان الاستفتاء مشيرا إلي أن الجبهة ستستمر في تنظيم فعاليات نعم للدستور وتطوف قري ونجوع والمراكز, لدعم الدستور وحث الناس علي التصويت بنعم. وقال عمرو درويش عضو لجنة الخمسين, والمتحدث باسم تيار المستقبل إن التيار أطلق حملتي طرق الأبواب ونعم للدستور لحشد الشعب المصري علي التصويت بنعم علي الدستور, لتمريره بنسبة كبيرة من التصويت عليه. ومن جانبه طالب أحمد السكري عضو المكتب التنفيذي لتيار المستقبل القوي الشبابية والسياسية بالتكاتف للتصدي لمحاولات الاخوان الذين يهدفون لإفشال الاستفتاء وتعطيل خارطة الطريق, موضحا أنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة حرب شائعات وحربا إعلامية.