واصلت القوى السياسية الحشد للتصويت على الدستور ب«نعم»، ودعا سامح عاشور مقرر لجنة الحوار المجتمعى فى لجنة الخمسين، جميع التيارات السياسية إلى حشد المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء، وقال خلال مؤتمر تيار الشراكة الوطنية أمس، إن نسبة الحضور للتصويت بغض النظر عن الموافقة أو الرفض تعطى دلالة مهمة للعالم الخارجى. ودعت جبهة «مصر بلدى» فى اجتماع عقدته أمس، برئاسة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والمنسق العام للجبهة، جميع المصريين إلى المشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم لاستمرار تنفيذ خارطة الطريق والتصدى لأى محاولة لعرقلة المستقبل. وقال «جمال الدين» خلال اجتماع الجبهة، إنه يجب أن تتوحد جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية الداعمة لخريطة المستقبل والمؤيدة للتصويت بنعم، فى تحرك سياسى وشعبى قوى لحشد جميع المصريين، فيما كشف محمود نفادى القيادى بالجبهة عن تدشين حملة كبرى لدعم الدستور بمشاركة 250 ألف شاب فى جميع المحافظات. من جهة أخرى، اختلف تنظيم الإخوان وحلفاؤه بشأن المشاركة فى التصويت، وأرسل التنظيم الدولى للإخوان رسالة لكل قواعده تدعوهم لمقاطعة الاستفتاء، وعدم التصويت على ما وصفه ب«دستور الدم»، وشكل 3 لجان سياسية وإعلامية وحقوقية، لتنسيق عملية المقاطعة، وقال محمد أبوسمرة، القيادى بالتحالف، إن الحزب الإسلامى التابع لتنظيم الجهاد اتخذ قراراً بمقاطعة الاستفتاء، مؤكداً أن معظم أحزاب التحالف اتخذت قرار المقاطعة عدا «البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية التى لم تحدد موقفها حتى الآن، وفى تأكيد للانقسام قال الدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، إن التنظيم وتحالف دعم الشرعية التابع له، أرجأوا موقفهم الرسمى من الاستفتاء لمزيد من الدراسة والتواصل مع الأحزاب والقوى الثورية لتوحيد موقفهم. من جانبه، أكد حزب النور دعمه للدستور الجديد واستمرار الحشد للتصويت ب«نعم».