تباينت مواقف القوى السياسية والمجتمعية، والحركات الثورية والشبابية، حول مشروع الدستور الجديد بعد انتهاء لجنة الخمسين من أعمالها، وبدأت معركة الحشد بين مؤيدى ورافضى الدستور لدعوة المواطنين للتصويت ب«نعم» أو «لا» خلال الاستفتاء المقرر الدعوة إليه من قبل رئيس الجمهورية خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً، من تسلمه المسودة النهائية اليوم. وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى، وحزب النور، وقيادات حقوقية ونسائية، إضافة للطرق الصوفية، وممثلى الكنائس والأقباط، تأييدهم لمشروع الدستور ودعوتهم للمواطنين للتصويت ب«نعم»، للانتهاء من المرحلة الانتقالية، وإنجاز أولى خطوات خارطة الطريق، والاتجاه نحو بناء مؤسسات الدولة واختيار سلطة تشريعية وتنفيذية منتخبة، حسبما أوضحوا، فيما أعلن حزب «مصر القوية»، برئاسة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رفضه للدستور الذى وصفه بأنه «عسكرة للدولة ودعا للتصويت ب(لا) عليه»، وظهر فريق ثالث منقسم على نفسه بين التصويت بنعم أو لا أو المقاطعة كما يحدث داخل التيارات الإسلامية المؤيدة للإخوان، حيث يشهد ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، حالة من الخلاف بين الحشد للتصويت برفض الدستور، أو مقاطعة الاستفتاء بشكل كامل، كما انقسمت بعض القوى الثورية، حيث دعت حركة «تمرد» للموافقة، فيما أعلنت جبهة طريق الثورة، التى تضم عدداً كبيراً من القوى الثورية والنشطاء، رفضها للمشروع.. تفاصيل المعركة فى سطور هذا الملف. الأخبار المتعلقة: أحمد إمام: يؤسس ل«دولة عسكرية» ويؤدى لتداخل بين السلطات أحمد سعيد: الدستور سيحظى بنسبة قبول عالية.. وسينقل مصر إلى الاستقرار «الثوار» يختلفون: «تمرد» تدعو للتصويت ب«نعم».. و«طريق الثورة» تدرس الرفض أو المقاطعة «مصر القوية» يرفض «الدستور» و«أبوالفتوح» يدعو للتصويت ب«لا» الكنائس والأقباط يرحبون: دستور توافقى ومقبول قيادات نسائية: «نعم» لتخطى المرحلة الانتقالية الانقسام ضرب تحالف دعم «المعزول» بسبب المشاركة «الإنقاذ» تخصص ميزانية ضخمة للحشد ب«نعم»