تقيم فخرية عزومة لسيدات الحارة، وتدعو أم زيدو ونرجس أيضاً، تقول نرجس لأم زيدو إنها لا تريد أن تذهب، لكنها تقنعها بأنهم يجب أن يذهبوا. وفي العزومة تسأل وقيفة (أم زيدو) عن سبب العزومة فتقول لها فخرية أنها بمناسبة رجوعها للحارة. بعدها تتكلم فخرية مع أخيها عاصم عن زيارتها لأم زيدو، وأنها كانت تتحلى بالقوة لدرجة تقلقهم أنهم قد يفتضح أمرهم، وقال عاصم لفخرية إنه نصحها بقتل الولد ولكنها لم تقبل. يرتب البري مع فتوة الحارة، الذي جُرح في وجهه بالخطأ، طريقة لأذية زيدو، ويستفزه بقوله إن زيدو هو الذي جرح وجهه. يقترح عاصم بك على عبود أن يساعده بالمال ليفتح دكان أبوه مرة أخرى، ويستضيف الزعيم صبري بك زيدو في منزله، ويستأمنه على سر ويبعثه في مشوار سري، ويتأخر به ولا يعود ليلاً، فتقلق أمه عليه، ويظهر على نرجس حبها وقلقها عليه. تعترض فخرية على استضافة الزعيم لزيدو في منزله، وتقول له إنها بحجة أنها تقلق منه وتخاف أن يأخذ أمواله. ثم يذهب الزعيم لزيارة أخوه الذي يطمع بأخذ جزء من أملاكه، فتعترض فخرية على زيارة الزعيم بنفسه لأخيه الصغير، بخاصة أن نساء الحارة يتكلمن حول ظلم الزعيم لأخيه في توزيع الميراث وأكل حقه.