تفكر نرجس في الرجوع إلى منزلها، وتحاول وفيقة إقناعها بالبقاء معها، ويجتمع شيوخ الحارة ويقررون البحث عن "ابن الحلال" لتزويجها. يرى زيدو أبيه في المنام ويتذكر لحظة وفاته حين طلب منه أن يسامحه، فسأل أمه في الصباح عما يسأله أبوه في مسامحته فيه، فتوترت أمه وكسرت الطبق الذي كان بيدها وقالت له إنه لم يفعل شيئاً. تذهب فخرية زوجة الزعيم لتزور الداية وفيقة، فترجع الذاكرة بوفيقة لأول مشهد في المسلسل، عندما أخذت امرأتان مولود جديد من أمه وتركوها، ثم قتلها رجل آخر. يتبادل فخرية ووفيقة نظرات غامضة، وتقول فخرية لوفيقة إنها ترغب في الكلام معها على انفراد، فترد وفيقة وتقول إن نرجس مثل ابنتها، فترفض فخرية وتمشي غاضبة. ثم ترجع الذاكرة بوفيقة عندما أخذت المولود الصغير، وسألت فخرية وفيقة ماذا ستفعل بهذا المولود، فردت عليها وفيقة بسؤالها "ما هذه الوقاحة؟" وقالت لها أن تنسى هذا الصبي وأنه سيصبح ابنها. تذهب بعدها فخرية لزيارة أخيها وابنتها، وتتناقش مع زوجة أخيها حول الداية التي ستولد ابنتها وتقترح أخت زوجها الداية وفيقة (أم زيدو)، فتتعصب فخرية وترفض بشدة بحجة أنها تركت مهنتها منذ أن تركت الحارة وقد تكون نستها، وتستغرب زوجة أخيها جداً وتتسائل بينها وبين نفسها عن سبب هذا التغير لأن وفيقة وفخرية كانوا مقربين جداً قبل أن تترك وفيقة الحارة. تذهب نرجس لجلب بقية أغراضها من بيتها، فيقابلها البري فتدخل بيتها مسرعة، وعندما ترجع على بيت الداية وفيقة وتحكي لها أنه يحبها وتقدم لخطبتها أكثر من مرة ولكنها رفضت هي وأبوها. ويبدأ كلام الناس في الحارة عن اهتمام الزعيم بزيدو وائتمانه على كل شيء. ثم يجمع شيوخ الحارة أموال في صندوق على حسب مقدرة كل شخص لمساعدة أي من أهالي الحارة يمر بضائقة مالية. يذهب زيدو للبري ويسأله لماذا يلحق بنرجس، ويتم تصيعد الموضوع للزعيم صبري بك فيصفعه على وجهه، فينكر البري ملاحقتها ويقول أنه كان يسألها إذا كانت تحتاج لشئ. يوبخ بعدها عاصم البري، ويعده أن يزوجه نرجس وأن يأخذ له بثأره من هذه الصفعة.